============================================================
18 ال ي صيرهم(1) الله تعالى على أي صورة شاء، فيجعل نفسه عصفورا بين يدي الإنسان، فيوسوس الإنسان.
الاويدل على أن كرامات الأولياء جائزة قصة أصحاب الكهف حين خرجوا من الغار، ولم يطل شعوهم ولم تتمزق ثيابهم، [وكانوا كالعام الأول الذي دخلوا الغار](2)، ويدل عليه قصة آصف قال الله تعالى: قال ألذىعنده علمرمن الكتلب أنأء انيك بهه قبل أن يرتد و4 إليك طرفك قال ألذيعنده علومن الكتب انأه انيكبوه قبل أن يرتدإليك طرفك} [النمل: 40] فلما ال جاز أن يكون له كرامة بسبب سليمان (3) جاز أن يكون هذه الأمة كرامة بسبب النبي6.
(1) في (ب ): يصورها.
(2) المثبت بين المعقوفتين من (ب) في (1) و(ج) و(د) و(ه): "وكانوا كالأعلام الأول" وفي (و): "وكانوا كالعوام" وفي (ز): "وكانوا كالأول".
(3) ورد بالنسخة (ج) تعليق صورته: "أي بسبب اتباعهم لشريعة سليمان عليه السلام كمال الأتباع".
"علي القاري".
Halaman tidak diketahui