وجاء من طريق بعض بني مدلج رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" [1378] وعبدالرزاق برقم [321 و8657]._)، وكميتة الجراد للسنة(_( ) دليله قوله - صلى الله عليه وسلم - : »أحلت لكم ميتتان ودمان فالميتتان الجراد والسمك، والدمان الكبد والطحال«. والحديث جاء من طريق ابن عباس - رضي الله عنه - رواه الإمام الربيع في "مسنده" برقم [618]. وجاء بألفاظ مقاربة من طريق ابن عمر - رضي الله عنه - رواه الإمام أحمد [5725] وابن ماجة [3218 و3314] وعبد بن حميد في "مسنده" [820 /المنتخب] والبيهقي في "السنن الكبرى" [1197 و19697]. وغيرهم._) وما شابهه فهو مقيس عليه. وقول الناظم: (والخنزير إن قائم العين) أي والخنزير إن كان قائم العين أي لم يتغير شخصه فهو من المحرمات أيضا فلا يجوز لأحد أن يقدم على ارتكابه ولا تحليله بقوله سواء علم به أو جهل، وأما إن كان غير قائم العين بأن كان لحما مقطعا فواسع جهله لمن أكله اذا لم يعلم به أنه لحم خنزير وأكله من عند من تجوز ذبيحته إذ لا فرق بين لحمه وبين لحم سائر الحيوانات؛ وما أحسن قول ابن النضر(_( ) العلامة أحمد بن سليمان بن عبدالله بن أحمد بن العلامة الخضر بن سليمان بن النضر وهو جدهم الذي ينتسبون إليه وأصلهم من النعب فهو ناعبي اشتهر بابن النضر. أحد العلماء الإباضية من أهل عمان عاش في القرن السادس الهجري ونشأ وترعرع في مدينة "سمائل" يقول السالمي في "تحفة الأعيان" (1/249): "..
Halaman 128