2) البيت لأبي النجم العجلي)
3) الظليم: ذكر النعام)
4) البيت موجود في ديوان قيس بن الخطيم ص 80 ، وفيه: (وينفعا) منصوبا، وورد أيضا في )
شعر النابغة الجعدي ص 46
المسائل المشكلة 107
أحدهما: أن تمنع الاسم عمله وما كان يحدثه من الإضافة قبل دخولها عليه،
وتقع بعد الاسم جملة لا يعمل فيها الاسم
والآخر: أن تدخل علي الاسم، فتمنع على إضافته إلى ما كان يضاف إليه،
ويقع بعده فع ل يعمل فيه، فمثال الأول نحو قوله:
( بع دما أفنان رأسك كالثغام الم خلس( 1
وقول الآخر:
( بعد ما أفنان رأسك كالشهاب( 2
وقول الآخر:
( بينما نحن بالبلاكثفالقا ع سراعا والعي س وي هويا( 3
ألا ترى: أن (بعد) إن كانت تضاف إلى اسم تعمل فيه الجر، فدخل ت (ما)،
وكفتها عن ذلك، ووقعت بعدها جملة من مبتدأ وخبر لم تعمل فيها، ومن ذلك
قولهم: إني مما أفعل ذاك، قال سيبويه: إني مما أفعل ذاك، فتكون (ما) مع أفعل
بمنزلة كلمةواحدة، نحو: (ربما)، وأنشد لأبي حية:
وأنا لمما نضرب الكبش ضربة
وقال أبو العباس: تقول: إني مما أفعل، على معني: ربما أفعل، وأنشد البيت
وقوله: إني مما أفعل، على معني: ربما أفعل، إن أراد به أن(ما) كافة ل(من ) كما
أنها كافة ل(ر ب)،فهو كما قال سيبويهوإن أراد أنه للتقليل، كما أن(ربما)
للتقليل كان ذلك مسوغا إذا ثبت مسموعا
وبع د ذلك في البيت فإنه ينبغي أن يكون غير مقلل لضربه الكبش على رأسه،
ويقول: أنه قد يجوز أن يتغير معني الحرف، لانضمام (ما) إليه، كما تغير معني (لو)
لانضمام (ما) إليهومثال الآخر: حيثما تك ن أك ن، وقوله:
(/)
________________________________________
( إذ ما تريني اليوم مزجي مطيتي ( 1
1) البيت للمرار الأسدي، وصدره: أعلاقة أمالوليد بعد ما)
2) لم نجد هذا البيت في المصادر التي بين أيدينا )
Halaman tidak diketahui