171

ريطة :

أنصفت، ولكن الخليفة قد ذهب إلى القصرين، وأشفق أن يعود، ومعه فريق من رجال القصرين، فهل أخذت لذلك العدة؟

أبو علي :

لم يفتني ذلك، فإن جنود ولدك تحت المظلة التي تشرف على النيل، فإذا بدا من رجاله عزم لإنقاذه انقض هؤلاء عليهم فعاقوا النجدة، وقضى رجالنا هنا مهمتهم.

ريطة :

إذن فاذهب، وهات لي ابن مياح وآخر معه.

أبو علي :

على الفور، سلام عليك (يخرج، ثم تدخل البدوية في حالة ذهول، وريطة تراقبها).

ريطة :

مرحبا يا بنتي مرحبا، لماذا جئت؟

Halaman tidak diketahui