وخرجت لمياء تنفذ ما أمرها به حمدان في ذهول حائر، ودون أن تحس ولت وجهها إلى منازل أبيها، وما يأتي الصباح من الغد حتى تكون قد رجعت إلى الحي تقص عليهم ما كان من حمدان، لم تقل إنها قتلته بل روت الحقيقة كما هي، وكأنما أرادت بها أن تنال من قلوبهم الغفران للص الذي غسلت دماؤه خطاياه.
لقاء ولا وداع
هو :
وحدك؟
هي :
وحدي.
هو :
وتحبينني؟
هي :
وأحبك!
Halaman tidak diketahui