Kanak-kanak Menyanyi untuk Cinta
الأطفال يغنون للحب
Genre-genre
بطل إيه وبطولات إيه يا توفيق، زمان الواحد كان يسمع أن البطل هو اللي يشيل السلاح ويموت، والبطولات بطولة بحق وحقيق، إنما دلوقت بقى الواحد اللي يفتح بقه ويقول كلمة حق بطل من الأبطال، سبحان الله يا ربي.
توفيق :
الخوف يا زكية، الخوف بيخلي الإنسان مشلول، ما يعرفش يعمل إيه.
زكية :
فيه ناس ما بتخافش يا توفيق، فيه ناس بدوس على خوفها وتمشي عليه، فيه ناس بتربط بطنها ولا تخافش، فيه ناس تتكوي بالنار ودمها يسيح ولا تخافش، وانت يا توفيق؟ قولي انت بتخاف من إيه؟
توفيق :
حاجات كتير يا زكية، وكل ما الإنسان احتياجاته كترت كل ما خوفه كتر، وكل ما الواحد كبر في المركز كل ما احتياجاته كترت. وأنا طالب في الكلية كان سهل علي إني أقول رأيي من غير ما أخاف، ماكانش عندي حاجة أخاف عليها، ولما كبرت واشتغلت بقى لي ماهية ممكن تنقطع، وبقى لي شقة لها إيجار، وبقى لي عربية عاوزة بنزين وتشحيم، بقى لي عيال عاوزين تعليم ومصاريف، واحتياجات كتيرة ملفوفة حوالين رقبتي ورابطاني زي اللجام. عارفة اللجام يا زكية بيربطوه في رقبة الحصان ويشدوه ويجروه حسبما هم عاوزين، أنا كده بالضبط (يتحسس رقبته ويفك رباط عنقه (الكرافتة) قليلا) ، كل يوم الصبح وأنا باربط الكرافتة حوالين رقبتي أقول لنفسي: يا واد انت بتخنق نفسك بإيديك. وابقى عاوز أفك الكرافتة وأرميها وألبس قميص مفتوح، زي ما تكون إيد واحد تاني عمالة تربط في الكرافتة وتشدها وتزر على رقبتي.
زكية :
علشان كده اللي ماحلتوش كرافتة ماحدش يقدر يشده منها ويخنقه، ماحدش يقدر يعمل حاجة للي مش عاوز حاجة.
توفيق :
Halaman tidak diketahui