227

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

Penerbit

أضواء السلف،الرياض

Nombor Edisi

الطبعة الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

أخبروه بأنه سيجيء ولد من بني إسرائيل، ويكون هلاكه على يده١.
٣- إخبار منجمي اليهود، ومنجمي الروم، ومنجمي الفرس، بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم٢.
٤- أن هذا العلم ما خلت عنه ملة من الملل، ولا أمة من الأمم، ولا يعرف تاريخ من التواريخ القديمة والحديثة إلا وكان أهل ذلك الزمان مشتغلين بهذا العلم ومعولين عليه في معرفة المصالح، ولو كان هذا العلم فاسدًا بالكلية لاستحال إطباق أهل المشرق والمغرب من أول بناء العالم إلى آخره عليه٣.
الشبهة الثالثة عشرة: أن المنجمين اختبروا عدة طوالع، فكان الحكم كما ذكروا، ومن ذلك:
ما روي في عهد أردشير بن باك أنه قال في العهد الذي كتبه لولده: لولا اليقين بالبوار الذي على رأس ألف سنة لكنت أكتب لكم كتابًا إن تمسكتم به لن تضلوا أبدًا، وعني بالبوار ما أخبره المنجمون من أنه يزول ملكهم عند رأس ألف سنة من ملك آخر ملوك الفرس قبل ملوك الطوائف.
والمراد منه زوال دولتهم وظهور دولة الإسلام.

١ "فرج المهموم": ص٢٧، وذكره الرازي فيما نقله ابن القيم عنه في "مفتاح دار السعادة": (٢/١٨٨) .
٢ "فرج المهموم": ص٢٩-٣٢.
٣ انظر: "كتاب النبوات" للرازي: ص٢١٦.
ونقله ابن القيم عن الرازي في "مفتاح دار السعادة": (٢/١٨٨-١٨٩) .

1 / 246