230

Persamaan dan Perbandingan dalam Kaedah Fiqh

قواعد ابن الملقن أو «الأشباه والنظائر في قواعد الفقه»

Editor

مصطفى محمود الأزهري

Penerbit

(دار ابن القيم للنشر والتوزيع،الرياض - المملكة العربية السعودية)،(دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Lokasi Penerbit

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genre-genre

يؤمن وقوع مثله في العادة فيتسلسل (١).
وكذا لو شك هل سجد للسهو سجدة أو سجدتين، فيأخذ بالأقل ويسجد أخرى، ثم تحقق أنه كان سجد سجدتين لم يعد السجود.
- ومنها: لو ظن تركه القنوت سهوًا مثلًا، فسجد له، ثم بان قبل السلام أن سهوه بغيره، قيل: يعيد السجود؛ لأنه لا يجبر المحتاج إلى الجبر، والأصح: لا يعيد؛ لأنه قصد جبر الخلل، وفيه نظر.
- ومنها: ذكر النووي أنه لو شك هل سها أم لا فسجد ساهيًا، فالحكم أن في مثل هذه يقتضي السجود، فيسجد ثانيًا لهذه الزيادة (٢).
فائدة: ما ثبت على خلاف الدليل في الواجب هل تلحق به النوافل؟ (٣) فيه خلاف [في صور:
- منها: سجود السهو، ثبت على خلاف] (٤) الدليل في الفرض، وللإمام الشافعي قول غريب: أنه لا يشرع في النفل.
- ومنها: التيمم على خلاف الدليل في الواجب، والمذهب أنه يشرع في النفل أيضًا.
- ومنها: هل تجوز النيابة عن المغصوب في حج التطوع كالفرض قولان؛ قلت: أصحهما نعم.

(١) في (ن): "فليتأمل".
(٢) وردت هذه العبارة في "ابن الوكيل " هكذا: "فسجد جاهلًا بالحكم في أن مثل هذا لا يسجد للسهو بهذه الزيادة".
(٣) "الأشباه والنظائر" لابن الوكيل (ص: ١٧٨).
(٤) استدراك من (ك).

1 / 234