============================================================
الرسالة الثانية: اشارة وبشارة في حقيقة اخثلاف الواقع في النراءات السبع9 الحقاثق بصور متخالفة وتتطور باطوار متغايرة لم تنثلم بذلك وحدتها هذه ولاتضر بأحدية ه و ذلك لسعة دائرة العالم العتلى وعدم تقيد ما فى ذلك العالم بعصر وجودي حيث يكون كل شيء من هذا العالم الشريف في كل شيء: اال و لنا على هذا الأصل براهين قويمة وللوصول اليه طرق مستقيمة. والذي يدلك على التصديق به هاهنا هو آن التفاوت والتجرثة والاختلاف والبينونة إنما هي من لوازم الكمية الو من توابع الحقائق المادية فحيث لم تكن هذه لاتكون تلك. وأنت إذا ترقيت1 قليلأ من العالم الحسي وشاهدت سعة الأفق الخيالى وأن الشيء الواحد يتراى في هذا العالم بصور مختلفة لي أما كن متعددة أمكنك أن تتحدس ذلك إلى جمعية هذا الموطن العتلي وحيطة ذلك العالم الالهي الثسارة [2] اللعقاءق العلمية تنزلات شتى] كما أن الأمور المتأدية إلهنا من الحس إنما ينال كل واحدة من القوى الباطنة نصيبها منها غير ما تنال القوة الأخرى منها، مثلا إذا أذقنا شيئا لنصيب القوة الذائقة منه هو إدراك الطعم.
وحظ القوى الطميعية هو الاحالة والهضم على اختلاف أفاعيلها وأفانين حظوظها، وأما القوى الحيوانية فلها من ذلك الالتذاذ أو التنفر و تخيله على حسب ماا يطلمه أو يهرب منه!
و للقوى النطقية الوصول الى حقيقته والاغتذاء بخالص لبه اغتذاه يليق بشانها ويناسب مرتبتها مع آن الأمر المحسوس واحد والمدرك له لي جميع المراتب واحد. وأنت إذا تعرفت الشأن في صعود الكلم الطيب إلى عالم الروح فاعرف الأمر في نزول حقيقة روحية إلى عالم الحس حذو القذة بالقذة، لهكذلك للحقائق العلمية تنزلات شتى وتطورات لاتكاد تناهى: فمنها أئها تتنزل في كسوة الأعيان الخارجية إلى أن انتهت إلى الأشخاص الجزئية و ال ربما تتنزل في كسوة المعاني والكلمات التامات الى أن انتهت إلى الألفاظ والعبارات، ولها تنزلات أخرى لايسع المقام ذكرها.
14 يننه حش: م توليث.
Halaman 53