============================================================
الأربعينيات لكشف أنوار الفدصيات تفسير الآيات بزيادة الفاظ وعبارات1. ويتفق به الخلاف المروي بين القرآن الذي عندنا اليوم حجة، والفرقان الذي جمعه مولانا وسيدنا أمير البررة وقاتل الكفرة سيد الوصيين و امير المؤمنين صلوات الله على نبيتا وعليه وآلهما العترة الطيبين.
(اشارة إلى الآراء لهي الألحبار التي وردت من ان الآية اللاضية مشلا نزلت بزيادة] اعلم انه قد ورد في كثير من الأخبار الصحيحة أن الآية الفلانية مثلأ نزلت بزيادة تلك اللفظة الصريحة، فبعض علماثنا - رضوان الله عليهم -حملها على أن المنزل هو صريح هذه اللفظة الا أنه وقع هنا تغيير وتحريف من بعض الأمة.
و يلزمهم عدم حجية ذلك الكتاب ووقوع الارتياب وهو شنيع في الخطاب.
ال و تكلفوا في الفصة عن ذلك الاعضال بما لا يفني من المقال.
وبعضهم حملها على أن الغرض هو أن مراد الله ذلك وإن كان اللفظ كذلك، فهو بحيث لو عبر عن ذلك المراد لكان بهذه اللفظة آظهر وأوضح لكنه وقع الاجمال والايجاز لمصالح لانعرفها بخصوصها لا آنها منزلة بهذه الصورة في الحقيقة.
و ببعده ما ورد في اكثر تلك الأخبار مؤكدا باليمين حيث ورد أنه "هكذا والله نزلت" و ان سورة كذا كانت اطول من المائدة الى غمر ذلك من القرائن وتفاصيل أقوالهم و استدلالاتهم مذكورة في كتبهم ولا فايدة في إطناب مقاصدهم.
ال و أما الذي ظهر لى بحيث لايلزم منه القول بالتحريف والتفيير ولا ارتكاب التععفات كما يستدعى القول الأخير، فبيانه يتوقف على تمهيد اصول شريفة وتشبيد قواعد طريفة.
اشارة[1] الكل حقيهة من العفائق المتية أحدية لاتنهم بوجه من الوجوه] لكل حقيقة من الحقائق العقلية أحدية جع تخضها بحيث لو تتلبس) واحدة من تلك 1. راجع: سار، ح 89ياب ما جاء لهي كيفية جمع القرآن، ص 10 - 7لوباب ان للفرآن ظهرأ وبطنة، ص 106-78.
3م: تلبس م: لابس
Halaman 52