317

Peribahasa Arab Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Genre-genre

أي: إذا لم تر العين ما يبهرها ويشوفها، فإن القلب لا يحزن لفواته (والظاهر أن المثل قديم، أي من القرن التاسع؛ فقد ذكره ابن سودون في مضحك العبوس ص123 في نوع من الزجل سماه بالجزل. وراجع النسختين المخطوطتين. وأورده في سحر العيون ص133 بلفظه، ولم يغير إلا «ما» بدلا من «لا» فقط. ورأيته أيضا في مجموع مخطوط بلفظه كما هنا ). وانظر الآداب لابن شمس الخلافة أواخر ص149: «وما لا تراه العين لا يوجع القلبا.» وليس للمتنبي. «عينا فيه ونقول: إخيه»

عيننا فيه؛ أي: تشتهيه نفوسنا وتتطلع إليه. وإخيه (بكسر الأول والخاء المشددة): كلمة تقال عند الاشمئزاز من الشيء علامة لذمه. يضرب لمن يشتهي الشيء ويتظاهر بذمه أمام الناس. وفي معناه: «عيني فيه واتفو عليه» وسيأتي. «عينك الصافيه ما خلت عافيه»

يضرب للعائن العظيم التأثير في غيره. والصافية: الظاهر أنهم يريدون بها الزرقاء؛ لأنهم يقولون للأبيض الضارب للزرقة: الصافي، وكذلك لون السماء عندهم صاف؛ ولأنهم لا يمدحون زرقة العين ويتشاءمون من صاحبها. «عينه في الجنه وعينه في النار»

يضرب للمتردد عند تخييرهم له بين شيئين. «عينه في الطبق وودنه لمن زعق»

أي: عينه محدقة في طبق الطعام حتى يظن من رآه أنه منصرف الذهن إليه، ولكنه مع ذلك ملق سمعه ومرهف أذنه لكل من يتكلم لالتقاط الأخبار. يضرب لمن دأبه التقاط أخبار الناس لا يشغله شاغل عن استراقها. «عيني فيه واتفو عليه»

عيني فيه معناه عندهم: نفسي تشتهيه وتتطلع إليه. واتفو: مشتق عندهم من التف، ومعناه: البصق، إنما يبصق الشخص على الشيء إذا اشمأز منه وكرهه. يضرب لمن يشتهي الشيء ويتظاهر بذمه. وفي معناه قولهم: «عينا فيه ونقول إخيه.» وقد تقدم. «عيوبي لا أراها وعيوب الناس أجري وراها»

معناه ظاهر ، وهو خلق ذميم طبع أكثر الناس عليه. وقال فيه بعضهم:

أرى كل إنسان يرى عيب غيره

ويعمى عن العيب الذي هو فيه

وقال آخر:

Halaman tidak diketahui