316

Peribahasa Arab Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Genre-genre

كما أن عين البغض تبدي المساويا

وبعضهم يرويه: «مراية الحب عمية.» والمراية (بكسر الأول): المرآة. (انظر في ما يعول عليه ج3 ص227 عين الرضا. وانظر الأبيات التي منها هذا البيت في الجزء الثاني عندنا من ربيع الأبرار للزمخشري آخر ظهر ص12، 13، وانظر في مجمع الأمثال ج1 ص173 «حسن في كل عين من تود» مثل «حبك الشيء ...» إلخ. وفي الآداب لابن شمس الخلافة ص57: «حبك الشيء يعمي ويصم.») «عين الحبيب تبان ولها دلايل وعين العدو تبان ولها دلايل»

معناه ظاهر؛ لأن ما في النفس لا بد من ظهوره في النظرات مهما يبالغ في كتمانه. وفي الأغاني ج13 ص19: «إن العيون تدل بالنظر المليح على الدخيل في بيت.» وفي الأغاني ج17 ص159 أبيات أولها: «العين تبدي الحب والبغضاء.» وفي ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج4 ص253 حكمة لسيدنا علي وأبيات للشعراء في معنى ذلك. وفي الاستدراك على المآخذ الكندية لابن الأثير أول ص11 معنى أن العيون تترجم عما في القلوب. وفي سحر العيون ص144 مقطعات في المعنى. ونهاية الأرب للنويري ج2 ص19: «العين ترجمان القلب.» وبعده: «رب عين أتم من لسان.» وفي آخر كلمة في ص53 من الآداب لابن شمس الخلافة: «العيون طلائع القلوب.» وآخر كلمة في ص68 انظر قولهم: «عين العدو تبان ولها زبان.» وانظر في مجمع الأمثال ج1 آخر ص140: «جلي محب نظره.» وفي العقد الفريد ج1 ص253: «جلي محب نظره» ومقطوعاته. وانظر في مجمع الأمثال «شاهد البغض اللحظ.» «عين الحر ميزانه»

وبعضهم يقول: «ميزان»؛ لأن الحر يكفيه النظر في الأمور لتدبير شئونه مع غيره وعمل ما يجب، فهو غير محتاج لتنبيه منبه ولا إرشاد مرشد. «العين السوده ما تحمل دخان والشفه الحمره ما تغزل كتان»

أي: العين السوداء الجميلة لا تتحمل الدخان فإنه يؤلمها. والشفة الحمراء الرقيقة لا تتحمل إمرار الخيط عليها وقت الغزل؛ فإنه يدميها. والمراد: الجميلة المترفة لا تتحمل العمل الشاق. «عين العدو تبان ولها زبان»

تبان: تظهر. والزبان (بفتح أوله) يريدون به إبرة الزنبور والعقرب ونحوها. والمراد: النظرة تظهر ما في نفس العدو من البغضاء مهما يحاول الكتمان، وقد شبهوا عينه وما في نظراتها من الإيلام المعنوي بعقرب تضرب بحمتها. وانظر: «عين الحبيب تبان ...» إلخ. ومن أمثال العرب في هذا المعنى: «وجه عدوك يعرب عن ضميره.» وهو كقولهم: «البغض تبديه لك العينان.» «العين عليها حارس»

يضرب عند إصابة العين بمكروه يلطف الله فيه. وقد قالوا في معناه: «كل عين قصادها حاجب.» وسيأتي في الكاف. «العين لما تقوى تبقى حجر»

المراد: إذا عدم الحياء من الشخص قويت عينه، فصارت كالحجر وأصبح لا يغضها استحياء، بل يحملق فيمن ينظر إليه. وانظر: «العين بعد ما تبقى ميه ...» إلخ. «العين ما تعلاش ع الحاجب»

يضرب للوضيع يحاول أن يعلو على من هو أفضل منه، وذلك لا يكون، فهو كالعين لا يتأتى لها أن تعلو على الحاجب. «العين ما تكرهشي إلا احسن منها»

ويروى: «إلا أعلى منها.» والمراد بالعين: الشخص؛ لأنه ينظر بعينه؛ أي: إن الشخص لا يكره ولا يغتاظ إلا ممن هو أعلى منه مقاما وأحسن حالا، فلا يغضبك بغضه لك، فإنك إن لم تكن أعلى منه ما أبغضك. «عين ما تنظر قلب ما يحزن»

Halaman tidak diketahui