Peribahasa Arab Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genre-genre
النسل: يريدون به الجنس والنوع؛ أي: لا تشتر الحديد الرديء ولا يغرنك بياض ظاهره، فإن رداءة نوعه لا بد أن تغلب وتظهر عليه. يضرب للئيم الأصل وعدم الاغترار بظاهره. والمثل موزون كأنه قطعة من مواليا. وبعضهم يروي فيه «النحاس» بدل الحديد، ولعله الأصح؛ لأنه هو الذي يبيض بالقصدير. «عمر الحسود ما يسود»
أي: هيهات أن يسود الحسود؛ لأن الحسد لا يتأتى إلا من صغر الهمة وضعة النفس، فكيف يسود صاحبه؟! «عمر الدم ما يبقى ميه»
أي: الدم لا يتحول إلى ماء. والمراد: مهما يكن بين الأقارب من شقاق، فالدم الذي يجمعهم واحد، ولا بد لهم يوما من الائتلاف. وانظر: «الضفر ما يطلعش من اللحم، والدم ما يبقاش ميه.» «عمر الدواره ما تربي كتاكيت»
الكتاكيت جمع كتكوت (بفتح فسكون): وهو عندهم الفروج. والمراد بالدوارة: التي لا تستقر في دارها المكثرة من غشيان الدور والسير في الأزقة، ومثلها لا تربي الفراريج ولا غيرها ولا تعتني بتدبير أمورها. «عمر الرايب ما يرجعش حليب»
أي: هيهات أن يعود الرائب حليبا. وبعضهم يرويه بلا لفظ «عمر.» وقد ذكر في الراء. «عمر الشقي بقي»
وبعضهم يقول: «بقي» بكسرتين. وبعضهم يروي بدله: «بطي» أي: بطؤ. وبعضهم يكسر أول الشقي إذا كسر أول ما بعده. والمراد: أن عمر الشقي طويل، ولعلهم يستطيلونه لانتظارهم موته ليستريحوا مما يلاقونه منه. «عمر الطمع ما جمع»
يضرب في ذم الطمع. وقد تقدم في الطاء المهملة: «الطمع يقل ما جمع.» «عمر العدو عليه»
أي: على المريض، وهو دعاء له بأن يوهب عمر العدو؛ لأنه لخبثه طويل العمر في زعمهم. «عمر العدو ما يبقى حبيب وعمر شجرة التين ما تطرح زبيب»
أي: لا يصير العدو حبيبا، كما أن شجرة التين لا تثمر زبيبا. ومعنى الطرح عندهم: الإثمار. وهو من أمثال العامة القديمة، وكانت الرواية فيه: «العدو ما يبقى حبيب حتى يصير الحمار طبيب.» على ما أورده الأبشيهي في «المستطرف». «عمر الغاب ما يصح منه اوتاد»
الغاب: القصب، والأوتاد لا يصح اتخاذها منه؛ لأنه أجوف لا يتحمل. وفي معناه: «سجرة البامية ما يصحش منها اوتاد.» وقد تقدم في السين المهملة. يضرب للشيء لا يصلح لما يراد اتخاذه منه. «عمر الفلاح إن فلح»
Halaman tidak diketahui