وتذكر المصادر أنّ ابن رفاعة قد صنّف في الحديث الشّريف «أربعين حديثا» بأسانيدها، ويبدو أنّ هذا الكتاب لم يحظ برضا علماء الحديث فغضّوا من علم صاحبه، وحطّوا من منزلته في علم الحديث. فقال عنه الخطيب البغدادي «١»: «كان كذّابا» .
وقال عنه ابن حجر العسقلاني «٢»: «كان معروفا بوضع الحديث»، بل إنّ المزّيّ نعته بأنّه «٣» «أجهل خلق الله بالحديث وأقلّهم حياء وأجرأهم على الكذب» .
خلّف زيد بن رفاعة مجموعة من المصنّفات منها «جوامع إصلاح المنطق» «٤» وهو مطبوع، وكتاب «صناعة الخطّ» وكتاب «الأمثال» «٥» .
المقدمة / 3