Putera Merah: Kisah Lubnan
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
Genre-genre
دخل البيت بلا حيا الله ولا سلم الله، وأخذ غدارته
38
وطبنجته
39
وخنجره ومجهريته،
40
ولبس عباءته الجديدة، وتلثم بكوفيته، وأغرق ساقيه في جزمته وقال: «عمي، بحياتك، لا تتخل عن لولو في غيابي.» - إلى أين يا ولد؟ حط عقلك براسك. - ما قدامنا غير الموت، بعد ثورتنا في لحفد، وبعد تظاهرنا مع المير حسن والمير سلمان ، فالأحسن أن نموت مرفوعين الرأس ولا نموت مثل الغنم. راح الجزار وجاء جزار ألعن وأبشع. - سلم يا صبي، وعلي أنا رضا المير. - ما أقل عقلك يا عمي، هذا رجل غدار. من سلم له وسلم؟
فقبض الخوري على لحيته ثانية وقال لابن أخيه: خذها من هذه اللحية. - لا تتعب يا عمي، هكذا قررنا. أنا مع الشدياق سركيس. وراسي وراسه، فإما أن نموت وإما أن نعيش. - قلت لك: اعقل يا صبي. الفلاح لا يقدر على مير. العين لا تقاوم المخرز،
41
اسمع مني وابق في بيتك ... البارحة تزوجت. حرام عليك تترك هذي البنت!»
Halaman tidak diketahui