Keamanan Dari Bahaya Perjalanan
الأمان من أخطار الأسفار
Penyiasat
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1409 AH
عن مسألة لا تهتدى إلى الجواب عنها ابدا قال أبي سل فإنك حانث في يمينك فقال اخبرني عن مولودين ولدا يوم واحد وماتا في يوم واحد عمر أحدهما خمسون ومائة سنة والاخر خمسون سنة في دار الدنيا فقال له أبي ذلك عزير وعزيره ولدا في يوم واحد بلغا مبلغ الرجال خمسه وعشرين عاما مر عزير على حماره راكبا على قرية بأنطاكية وهي خاويه على عروشها فقال إني يحيى هذه الله بعد موتها وقد كان الله اصطفاه وهداه فلما قال ذلك القول غضب الله عليه فأماته مائه عام سخطا عليه بما قال ثم بعثه على حماره بعينه وطعامه وشرابه فعاد إلى داره وعزيره اخوه لا يعرفه فاستضافه فأضافه وبعث إلى ولد عزيره وولد ولده وقد شاخوا وعزير شاب في سن خمس وعشرين سنه فلم يزل عزير يذكر أخاه وولده وقد شاخوا وهم يذكرون ما يذكرهم ويقولون ما أعلمك بأمر قد مضت عليه السنون والشهور ويقول له عزيره وهو شيخ كبير ابن مائه وخمس وعشرين سنه ما رأيت شابا في سن خمس وعشرين سنه اعلم بما كان بيني وبين أخي عزير أيام شبابي منك فمن أهل السماء أم من أهل الأرض فقال عزير لأخيه عزيره انا عزير سخط الله على بقول قلته بعد ان اصطفاني وهداني فأماتني مائه سنه ثم بعثني لتزدادوا بذلك يقينا ان الله على كل شئ قدير وها هو هذا حماري وطعامي وشرابي الذي خرجت به من عندكم اعاده الله تعالى لي كما كان فعندها أيقنوا فأعاشه الله بينهم خمسا وعشرين سنه ثم قبضه الله وأخاه في يوم واحد فنهض عالم النصارى عند ذلك قائما وقام النصارى على أرجلهم فقال لهم عالمهم جئتموني بأعلم منى وأقعدتموه معكم حتى هتكني وفضحني واعلم المسلمين ان لهم من أحاط بعلومنا وعنده ما ليس عندنا لا والله لا كلمتكم من رأسي كلمه ولا قعدت لكم ان عشت سنه فتفرقوا وأبي قاعد مكانه وانا معه ورفع ذلك في الخبر إلى هشام بن عبد الملك فلما تفرق نهض أبي وانصرف إلى المنزل الذي كنا فيه فوافانا رسول هشام بالجائزة وأمرنا ان ننصرف إلى المدينة من ساعتنا ولا نحتبس لأن الناس ماجوا
Halaman 71