قال: عبد المطلب يا أيها الهاتف ومن لنا به؟ وأين هو؟.
قال: بوادي تهامة عند شجرة اليمن، فأقبل عبد المطلب راكبا متسلحا، فلما صار في بعض الطريق تلقاه ورقة بن نوفل فصارا جميعا يسيران، فبيناهم كذلك إذ رأوا النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-.
في نسخة أبي نعيم: إذ النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قائم تحت شجرة يجذب الأغصان ويعبث بالورق.
قال عبد المطلب: من أنت يا غلام ؟.
قال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب -صلى الله عليه وآله وسلم-.
قال عبد المطلب: فدتك نفسي، أنا جدك، ثم حمله على قربوس سرجه، ورده إلى مكة، فاطمأنت قريش بعد ذلك.
فلما اطمأن الناس جهزني عبد المطلب بأحسن الجهاز، وأصرفني وانصرفت إلى منزلي وأنا بكل خير الدنيا، لا أحسن أن أصف كثرة خيري، وصار محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- عند جده عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف .
تم الخبر.
Halaman 77