وقَالَ أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى: واها: تعجب، قَالَ الراجز:
واهًا لريا ثم واهًا واها ... يا ليت عيناها لنا وفاها
بثمن نرضى به أباها
لم يقصبا: لم يشتما، يُقَال: قصبه يقصبه إذا وقع فيه، وأصل القصب القطع، ومنه قيل للجزار: قصاب.
ولم يلصوا، قَالَ أَبُو على: كذا رواه لم يلصوا، قَالَ الأصمعى: لصاه يلصيه لصيًا إذا قذفه، وأنشد الأصمعى للعجاج:
عف فلا لاصٍ ولا ملصى
ويقَالَ: قفاه يقفوه إذا قذفه بأمر عظيم، كذلك قَالَ يعقوب بن السكيت، ويمكن أن يكون يلصوا لغة
وأنشدنا أَبُو بَكْرِ بن دريد، ﵀، قَالَ: أنشدنا عبد الرحمن، عَنْ عمه، لرجل من بنى كلاب:
سقى الله دهرًا قد تولت غياطله ... وفارقنا إلا الحشاشة باطله
ليالي خذني كل أبيض ماجد ... يطيع هوى الصابى وتعصى عواذله
وفى دهرنا والعيش إذ ذاك غرة ... ألا ليت ذاك الدهر تثنى أوائله
بما قد غنينا والصبا جل همنا ... يمايلنا ريعانه ونمايله
وجر لنا أذياله الدهر حقبةً ... يطاولنا فِي غيه ونطاوله
فسقيا له من صاحب خذلت بنا ... مطيتنا عنه وولت رواحله
أصد عَنِ البيت الذى فيه قاتلى ... وأهجره حتى كأني قاتله
: الغياطل جمع غيطلة وهى الظلمة، والغيطلة: اختلاط الأصوات، والغيطلة: والشجر الملتف، والغيطلة: البقرة، قَالَ زهير:
كما استغاث بسيئ، فز غيطلةٍ ... خاف العيون فلم ينظر به الحشك
1 / 77