يدوونه، أى يأخذون ما عليه من الجلدة.
وجاء غلام من العرب إِلَى أمه وعندها أم خطبة فقَالَ: يا أماه، أدوى؟ فقَالَت: اللجام معلق بعمود البيت، توري القوم وترى القوم أنه إنما سألها عَنِ اللجام وأنه صاحب خيل وركوب.
والمجتوي: الكاره.
والمازي: العسل الأبيض، ومنه قيل: درع ماذية
وأنشدنا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: أنشدنا عبد الرحمن، عَنْ عمه:
أذكر مجالس من بنى أسدٍ ... بعدوا فحن إليهم القلب
الشرق منزلهم ومنزلنا ... غرب وأنى الشرق والغرب
من كل أبيض جل زينته ... مسك أحم وصارم عضب
ومدجج يسعى بشكته ... وعقيرة بفنائه تحبو
: عقيرة: المعقورة
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن دريد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرياشى، عَنِ ابن سلام، قَالَ: بلغنى أن الأحوص دخل عَلَى يزيد بن عبد الملك، فقَالَ له يزيد: لو لم تمت إلينا بحرمة، ولا توسلت بدالةٍ، ولا جددت لنا مدحًا، غير أنك مقتصر عَلَى بيتيك لاستوجبت عندنا جزيل الصلة، ثم أنشد يزيد:
وإنى لأستحييكم أن يقودنى إِلَى ... غيركم من سائر الناس مطمع
وأن اجتدى للنفع غيرك منهم ... وأنت إمام للبرية مقنع
وقَالَ الرياشى: وإنما قَالَ هذين البيتين فِي عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه
وقرأنا عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد، قول الشاعر: إنى رأيتك كالورقاء يوحشها قرب الأليف وتغشاه إذا انحرا الورقاء: دويبة تنفر من الذئب وهو حي وتغشاه إذا رأيت به الدم
وأنشدنا أَبُو عبد الله نفطويه، قَالَ: أنشدنا أَبُو العباس أحمد بن يحيي، وأَبُو العباس محمد بن يزيد، لأبى حية النميرى، يزيد بعضهم عَلَى بعض، وأنشدنا أيضًا أَبُو بَكْرِ بن دريد، واللفظ والترتيب عَلَى ما أنشدناه أَبُو عبد الله:
1 / 69