249

Kitab Amali dalam Bahasa Arab

كتاب الأمالي في لغة العرب

Penerbit

دار الكتب المصرية

Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٣٤٤ هـ - ١٩٢٦م

Genre-genre

Sastera
Retorik
مطلب كتاب الحسن بن سهل إِلَى محمد بن سماعة القاضي يطلب إليه رجلًا يستعين به فِي أموره
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن خضر، عَنْ أبيه، قَالَ: كتب الحسن بن سهل إِلَى محمد بن سماعة القاضي: أما بعد فإني احتجت لبعض أموري إِلَى رجل جامع لخصال الخير ذي عفّة ونزاهة طعمةٍ، قد هذّبته الآداب، وأحكمته التجارب، ليس بظنين فِي رأيه، ولا بمطعون فِي حسبه، إن اؤتمن عَلَى الأسرار قام بها، وإن قلّد مهمًا من الأمور أجزأ فيه، له سنٌّ مع أدب ولسان، تقعده الرزانة ويسكنه الحلم، قد فر عَنْ ذكاء وفطنة، وعضّ عَلَى قارحة من الكمال، تكفيه اللحظة، وترشده السكتة، قد أبصر خدمة الملوك وأحكمها، وقام فِي أمورهم فحمد فيها، له أناة الوزراء، وصولة الأمراء، وتواضع العلماء، وفهم الفقهاء، وجواب الحكماء، لا يبيع نصيب يومه بحرمان غده، يكاد يسترق قلوب الرجال بحلاوة لسانه وحسن بيانه، دلائل الفضل عليه لائحة، وأمارات العلم له شاهدة، مضطلعًا بما استنهض، مستقلًا بما حُمّل، وقد آثرتك بطلبه، وحبوتك بارتياده، ثقةً بفضل اختيارك، ومعرفةً بحسن تأتيك، فكتب إليه: إني عازم أن أرغب إِلَى الله جل وعز حولًا كاملًا فِي ارتياد مثل هذه الصفة، وأفرّق الرسل الثقات فِي الآفاق لالتماسه، وأرجو أن يمن الله بالإجابة، فأفوز لديك بقضاء حاجتك والسلام
وأَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس أحمد بن يحيى قَالَ حدّثت عَنْ إسحاق بن إبراهيم الموصلي قَالَ: وصف رجل رجلًا فقَالَ: كان والله سمحًا سحًا، يمر سهلًا، بينه وبين القلب نسب، وبين الحياة سبب، إنما هو عيادة مريض وتحفة قادم، وواسطة قلادة
قَالَ أَبُو عبد الله، وحَدَّثَنَا أَبُو العباس، قَالَ: وصف أعرابي رجلًا فقَالَ: كان والله مطلول المحادثة، ينبذ إليك الكلام عَلَى أدراجه، كأنّ فِي كل ركنٍ من أركانه قلبا يقد.
يعني مستحدث الحديث
مطلب ما تقول العرب فِي معنى ما بالدار أحد
وقَالَ يعقوب بن السكيت: يُقَال: ما بالدار أحدٌ، وما بها دويٌّ ودعويٌّ وطهويٌّ ودبي ولاعي قرو.

1 / 249