31

الوفية باختصار الألفية

الوفية باختصار الألفية

Penyiasat

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Penerbit

مؤسسة «عِلْم» لإحياء التراث والخدمات الرقمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

٢٠١٩ م - ١٤٤٠ هـ

Genre-genre

٣١. وَالفِعْلُ ذُو الوَاوِ أَخِيرًا وَالأَلِفْ ... وَاليَاءِ مُعْتَلٌ فَحَذْفُهَا أُلِفْ ٣٢. جَزْمًا، وَرَفْعُ كُلِّهَا يُقَدَّرُ ... وَالنَّصْبُ فِي وَاوٍ وَيَاءٍ يَظْهَرُ النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَةُ ٣٣. قَابِلُ "أَلْ" مُؤَثِّرًا (^١) أَوْ وَاقِعُ ... مَوْقِعَهُ نَكِرَةٌ وَشَائِعُ ٣٤. وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ كَـ: هُمْ، وَذِي ... يَا رَجُلُ، الفَاضِلُ، هِنْدُ، ابْنِي، الذِي (^٢) ٣٥. فَمُفْهِمُ الغَيْبَةِ وَالحُضُورِ سَمّْ (^٣) ... بِمُضْمَرٍ، وَذُو اتِّصَالٍ مِنْهُ لَمْ ٣٦. يَقَعْ فِي الِابْتِدَا أَوْ تِلْوَ "إِلَّا" ... كَاليَّاءِ وَالهَا الكَافِ، وَابْنِ كُلَّا (^٤) ٣٧. وَلَفْظُ ذِي الجَرِّ كَنَصْبٍ، وَلِكُلّْ ... "نَا" (^٥)، وَلِمَا خُوطِبَ أَوْ غَابَ يَدُلّْ ٣٨. نُونٌ وَوَاوٌ أَلِفٌ وَمُضْمَرُ ... خَفِي بِـ: قُمْ، صَهْ، نَأَتَ، اضْرِبْ، تُشْكُرُ ٣٩. ذُو الفَصْلِ مَرْفُوعًا: أَنَا، أَنْتَ وَهُو ... وَالفَرْعُ، "إِيَّا" لِلذِي تَنْصِبُهُ ٤٠. وَلَمْ يَجِئْ مُنْفَصِلٌ إِنْ يُمْكِنِ ... وَصْلٌ، بِهَا "سَلْنِيهِ" كُلًّا (^٦) حَسِّنِ

(^١) أي مؤثرًا أل فيه التعريف. (^٢) أشار بها إلى أنواع المعارف، هم: ضمير، ذي: اسم إشارة، يا رجل: منادى مقصود، الفاضل: المعرف بأداة التعريف، هند: العلم، ابني: المضاف إلى معرفة، الذي: الموصول. قال ابن مالك في الكافية الشافية: مَا شَاعَ فِي جِنْسٍ كَـ"عَبْدٍ" نَكِرَهْ وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ كَـ"عَنْتَرَهْ" فَمُضْمَرٌ أَعْرَفُهَا ثُمَّ العَلَمْ وَاسْمُ إِشَارَةٍ وَمَوْصُولٌ مُتَمّْ وَذُو أَدَاةٍ أَوْ مُنَادًى عُيِّنَا أَوْ ذُو إِضَافَةٍ بِهَا تَبَيَّنَا انظر: شرح الكافية الشافية ١\ ٢٢٢. (^٣) أي "سَمِّ". (^٤) أي جميع الضمائر مبنية. (^٥) يعني أن الضمير "نا" يصلح للرفع والنصب والجر، قال تعالى: "ربنا إننا سمعنا مناديًا". آل عمران ١٩٣. (^٦) أي الوصل والفصل، سلنيه أو سلني إياه

1 / 38