انحسرت عَن أنسى مرجو
وَلَا فتش مِنْهُ عَن مَكْنُون إِلَّا ظهر مِنْهُ أزكى منتظر
وَلَا اختبر مِنْهُ مُضْمر إِلَّا برع مِنْهُ أجل مختبر
وَلَا امتحنت مِنْهُ خافية إِلَّا صرفت أجمل أمل
وَلَا نفث مِنْهُ عقد إِلَّا استبان مِنْهُ أغبط باد
وَلَا بقر مِنْهُ عَن مَسْتُور إِلَّا دلّ على أحسن مبتغى
وَلَا حرك مِنْهُ جَانب إِلَّا فاح مِنْهُ أطيب طيب
وَلَا جريت مِنْهُ فِي غَايَة إِلَّا وبرزت فِي السَّبق
وَلَا شيمت مِنْهُ مخيلة إِلَّا ودقت بأشمل مزن
١٧ - وَالله المأمول بأوكد يَقِين
دُعَاء الرشد
وَالله المسؤول بأخلص نِيَّة وَإِلَى الله الابتهال بأمحض طوية
وَالْمَطْلُوب إِلَى الله بأضرع طلبة
والمرجو الله بأخضع مَسْأَلَة
والمرغوب إِلَى الله بأصدق رَغْبَة
١٨ - أَن يمنح الرشد
يمنح الرشد
أَن يسدي التَّوْفِيق أَن يخول التسديد
أَن يسوغ السَّعَادَة أَن يمن بالصنع
أَن يحسن الْكِفَايَة
أَن يهدي للرشاد وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
مطلب فِي تصديرات الْكتب
١٩ - كتابي وَأَنا من سبوغ النعم
تظاهر الآلاء اتِّصَال الْإِحْسَان ترادف الْمَزِيد شُمُول الصِّنَاعَة جميل الصنع جزيل الْفضل
خَصَائِص الْكَرَامَة لطائف الْكِفَايَة
1 / 48