لمفقود الكفوء لمعدوم الْمثل
لنسيج وَحده لقريع عصره لعز زَمَانه
١٣ - ذِي الجاه العريض وَالْأَصْل الشريف
كريم المحتد
ذِي الْوَجْه الصبيح والصدر الفسيح
ذِي السؤدد السابغ وَالْمجد الرائع
ذِي المَال الممنوح وَالْعرض الْمَمْنُوع
ذِي الرَّأْي الوثيق وَاللِّسَان الصدوق
ذِي الْغرَّة اللطيفة والعزمات الرفيعة
ذِي الآراء الْمُصِيبَة وَالْأَفْعَال الرشيدة
ذِي الْعِزّ الْأَصِيل وَالْمجد النَّبِيل
١٤ - الْجَامِع أريحية الشَّبَاب ونجابة الكهول
المهيب
الْجَامِع محبَّة السَّادة وبهاء القادة
الْجَامِع الْحَلَاوَة فِي الصُّدُور والمهابة
فِي الْقُلُوب
الْجَامِع عقد الشيب وبهجة الشَّبَاب
الْجَامِع جلالة الْمُلُوك وتواضع الزهاد
الْجَامِع وَفَاء الْكِرَام وبذل الأجواد
١٥ - الَّذِي لَا مخرج من إِرَادَته وَلَا انصراف عَن مُوَافَقَته
مُطَاع
الَّذِي لَا رشد فِي مُخَالفَته وَلَا سَعَادَة فِي مجانبته
الَّذِي لَا هِدَايَة فِي مباينته وَلَا إحرازا لحظ إِلَّا بهواه
١٦ - فَمَا استبدي مِنْهُ خَفِي إِلَّا انْكَشَفَ عَن أفضل مأمول
سديد الرَّأْي
وَلَا استثير مِنْهُ دخيل إِلَّا أطلع مِنْهُ على أَحْمد مستثار
وَلَا فحص مِنْهُ عَن مَكْتُوم إِلَّا بدا مِنْهُ أرْضى مَطْلُوب
وَلَا بحث مِنْهُ عَن سريرة إِلَّا
1 / 47