ونقله أيضا الشيخ الزهاوي شيخ الأحناف في العراق ، في كتابه الفجر الصادق ص18 . والشيخ أبو حامد الإستانبولي من علماء الأحناف في تركيا في كتابه التوسل بالنبي ص245 . والسيد محسن الأمين من علماء الشيعة في كتابه كشف الإرتياب ص127.
على أن اعتقاد أتباع ابن تيمية بأن النبي صلى الله عليه وآله بعد وفاته لاينفع ، ثابت عليهم لايحتاج إلى رواية مسندة عن ابن عبد الوهاب ولاغيره ، لأن ذلك عقيدتهم إلى اليوم ، وعليه يرتكز تحريمهم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وكل الأموات ، وإن سألت أي شيخ منهم هل ينفع النبي صلى الله عليه وآله اليوم؟ لرأيته يلف ويدور ولايقول ينفع ! بينما تراهم يجوزون التوسل بأي شخص حي حتى لو كان كافرا بوالا على عقبيه ! (ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا) (سورة النساء: 88)
- -
الأسئلة
1 إذا كان النبي صلى الله عليه وآله لاينفع لأنه ميت ، فكيف وصف الله تعالى عن الشهداء العاديين بأنهم (أحياء عند ربهم يرزقون) وهم أقل درجة من الرسل ؟!
2 لقد فهم جميع المسلمين قوله تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول...) بأنها تشمل حياته صلى الله عليه وآله وبعد وفاته، وعملوا بها ، وأفتى بها فقهاء جميع المذاهب ودونوها في مناسكهم ! فما دليكم على حصرها بحياته صلى الله عليه وآله ؟ وهل كان المسلمون كلهم على ضلال حتى جاء ابن تيمية في القرن الثامن واكتشف أن جميع المسلمين مشركون كفار لأنهم يقصدون زيارة النبي صلى الله عليه وآله ويتوسلون إلى الله به عند قبره ؟!!
3 ما رأيكم في الأدلة الثلاثة التي ذكرناها على حياة النبي صلى الله عليه وآله عند ربه ؟
Halaman 70