192

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Penerbit

مطبعة الجمالية

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1330 AH

Lokasi Penerbit

مصر

Genre-genre

Fiqh Maliki

وزمن السلوك ليس يفطر * الامن أجل ضرر قد يكثر

ومع ذلك كان ما ان يمكث * لحظة عين وعليه حدث

وكان لا يأكل الا عندنا * ومقدمات الاضطرار جدا

من لاله في الاكتساب ورع * فعن طعامه له تورع

والا تميز من الطعام * بين حلاله من الحرام

بشمه أو طعمه أو لونه * واولا يبحث عن معدله

ولم يسامح نفسه بالغفلة * عن الكريم في أقل لحظة

بل راقب الرب الجليل فهو * بمعزل عن كل ما قد يهوى

شاهد نفسه لدى مقام * الإحسان في عبادة السلام

شاهدها كانها مولاها تراه الا فهو قد يراها *

لذا رأى كل الورى ناج سوى * وبذا للنفس عادى والهوى

وربما ينظر في كماله ليشكر الله على أفضاله *

وهو لم يزل على هذا السين * من ذلك الدهر الى هذا الزمن

(والثاني) قد جذبه مولاه جذبا الهيا الى علاه *

لذاك صبار عالما بمنزع * كل حديث النفس المشفع

وعارفا محل أخذ الشارع * من الكتاب كل قول شائع

بل عارفا اسناد ذا القول الى * حضرة هذا الاسم الذي منه انجلى

وهذه منقبة عظيمة * الشيخ وهي رتبة جسيمة

وهي دلالة على ارث النبي * لأنه شاركه في المذهب

(والثالث) الاخبار من العيان * بأنه الفوت لدى الديوان

وكم بذا أخبرني من أحد * حتى رأيته بعين المشهد

وكان في الأوتاد والأقطاب * وبعد ذاك صار في الأقطاب

والآن هو الفوت في البلاد * وهو الخليفة على العباد

وقد رأى اتصال كل مذهب * كشفا بعين شرع خير العرب

مثل اتصال الكف بالأصابع * والظل بالإنسان والمرابع

لذاك أهل كل مذهب على * هدى من الله لديه مسجلا

كذا الشريعة مع الحقيقة جمعهما جهله الطريقة *

لكنه يأمر بالتزام * مذهب واحد من الأعلام

كل مقلد الى أن يصلا * الى مقام الأولياء الفضلا

﴿فصل﴾ قال العلامة المشارك شيخ التربية أبو الفتوح الشيخ محمد عبد الله بن محمد مختار بن تسكرور اليعقوبي في افتتاح تقييده لكرامة وقعت لشيخنا أدام الله عزهما فعه الحمد لله الذي جعل كرامات الأولياء ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع وجعل كل ولي ظهرت على يده كرامة فهي معجزة النبي الذي على ملته ذلك الولي بلا نزاع لأنها ما ظهرت على يد الولي الا بمتابعته ذلك النبي فهي شاهدة بصحة شر بم نيبه وصدقه وكانت أمة النبي صلى الله عليه وسلم كالغيث لا يدري أوله خير أم آخره كما أخبر به صلى الله عليه وسلم لا سها ولقد أخبر في الحديث المشهوراته

64