152

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Penerbit

مطبعة الجمالية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1330 AH

Lokasi Penerbit

مصر

Genre-genre

Fiqh Maliki

ما يفيده ما اختاره البرزلي (وفي تفسير) ناصر الدين البيضاوي وأبي مسعود وغيرهما ونقله الهلالي أن إسقاط ألف اسم الجلالة أعني الألف المحذوفة خطأ بين اللام والهاء تفسد به الصلاة ولا تنعقد به صريح اليمين اهـ (وعبارة البيضاوي) وحذف ألفه أي اسم الجلالة لحن تفسد به الصلاة ولا ينعقد به صريح اليمين وقد جاء لضرورة الشعر

ألا بارك الله في سهيل * إذا ما الله بارك في الرجال

(قال الهلالي) بعد نقله في التأليف المذكور لا فرق في كون ذلك لحنًا بين اسم الجلالة وغيره اهـ وبعد ما نقل كلام البيضاوي الشيخ سالم في شرحه على المختصر في الكلام على البسملة زاد في مذهبنا إشارة إلى ذلك في كلام بعضهم اهـ (وفي المصباح) قال أبو حاتم وبعض العامة يقول لا والله فيحذف الألف ولا بد من إثباتها في اللفظ وهذا كما كتبوا الرحمن بغير ألف ولا بد من إثباتها في اللفظ واسم الله تعالى يجل أن ينطق به إلا على أجمل الوجوه قال وقد وضع بعض الناس بيتًا حذف فيه الألف فلا جوزي خيرًا وهو خطأ ولا يعرف أمة اللسان هذا الحذف اهـ (وفي الرسالة الكبرى) على البسملة لا بي العرفان الشيخ محمدين على الصبان ولا يجوز حذف الألف الساكنة التي قبل الهاء لفظًا فتفسد الصلاة بحذفها إذا وقع في البسملة أو الحمدلة أو تكبيرة الإحرام أو التشهد الثاني ولا ينعقد صريح اليمين بما حذفت منه اتفاقًا وهل تنعقد به كناية بأن تنعقد اليمين مع نيتها أولًا قولان مال إلى الأولى الرافعى وحكاه عن أبي محمد الجوينى والغزالي وإمام الحرمين وعضده بأن الكلمة تجري كذلك على ألسنة العوام والخواص (ونازع النووي في ذلك) وقال ينبغي أن لا تنعقد به اليمين مطلقًا لأن اليمين لا تكون إلا باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته وهذه كلمة أخرى وليس حذف الألف من اللحن الذي هو الخطأ في الإعراب حتى يقال إن اللحن لا يمنع الانعقاد ويجعل كقول والله بالرفع حيث ينعقد يمينًا سواء نوى أو لم ينو على المعتمد ويقيد النية على قول القفال السكن حكى أبو عمرو بن الصلاح وغيره عن أبي القاسم الزجاجي أن حذف الألف لغة وجعل منها حذف ألف الجلالة الأولى من قول الشاعر ألا لا بارك الخ ولا يبعد حمل مثله على الضرورة كما فعل البيضاوي (أقول) أي قال الصبان الظاهر أن كون حذفها لغة لا يجوز حذفها شرعًا لأن أسماء الله تعالى توقيفية ولم يثبت عن الشارع حذفها وإنما الثابت عنه ثبوتها فلا تتعداه وأما حذفها خطأهم والواقع زيادة في الفرق بين رسمه ورسم اللات الصنم اهـ (وفي شرح أقرب المسالك) نقلًا عن الأمير وأمامد كلمة الجلالة فلا يجوز نقصه عن حركتين وهو المد الطبيعي الذي لا تتحقق طبيعة الحرف بدونه (وفي الخطاب) في مبحث الأذان رأيت في كتاب اليواقيت ما نصه وقصر الألف الثاني من اسم الله غير جائز إلا في الشعر والإسراف في مده مكروه لخروجه عن حد المد اهـ (وفي رسالة الأمر المحتوم) على هذه الأمة في حق الأربعة الأمة السيدي علي بن ميمون ومما يجب فعلمه والتحافظ عليه النطق في تكبيرة الإحرام بالهمز من الله وأكبر مخففتين من غير مد أصلًا على الباء من أكبر وكذلك ينطق بالهمز من السلام عليكم مخففة من غير مد أصلًا ويحمد على اللام بعد حامد طبيعيًا كما عد على السلام من الله أكبر ولا يزيد فيها على الطبيعي شيئًا والمد على الهمزة في هذه المحال المذكورة لحن عظيم يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله فبما محلان يجب حفظهما والتحافظ عليهما لأنهما من فروض الصلاة عند ناقال صلى الله عليه وسلم الصلاة بين زمامين تكبير وتسليم اهـ (والحاصل) أنه يجب التحافظ على المد الطبيعي في محله من الإحرام والسلام وغيرهما ولا يجوز تركه وهو لحن تفسد الصلاة به على ما للهلالي وجسوس والبيضاوي وأبي السعود وغيرهم أو أشد منه يصير ما ترك منه كلمة أخرى على ما للنووي (وفي مجموع الغرباء) لعبد اللطيف البغدادي اللحن بالسكون الخطأ في الكلام (وقال صاحب المقاييس) اللحن إمالة الكلام عن جهته الصحيحة في العربية قال وهو عندنا من الكلام المولد لأنه محدث لم يكن في العرب العاربة (وقال السيرافي) اللحن عدول عن طريق الصواب (وقال أبو زيد) لحن في كلامه إذا أخطأ الإعراب وخالف وجه الصواب (وفي الزرقاني) على قسمين خفيف ويقال له خفي وهو خطأ بعرض للفظ ولا يخل بالمعنى ولا الإعراب كترك الإخفاء

24