151

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Penerbit

مطبعة الجمالية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1330 AH

Lokasi Penerbit

مصر

Genre-genre

Fiqh Maliki

مطلب سمي المد طبيعيًا نسبة إلى طبيعة الحرف

الأجزاء الذى زعمه * وأما رابعًا فإن قياس السلام على الإحرام في البطلان لترك المد الطبيعي وإن وقعا مقترنين في كلام الأئمة لا يصح لوجود لغة في السلام بحذف الألف كما في قوله تعالى ((ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم الآية)، دون اسم الجلالة. وقد ذكر اللغتين في السلام الكشاف والخازن والنسفي وغيرهم وفي صحيح البخاري أيضًا (وقال في المصباح) قال أبو حاتم وبعض العامة يقول ولا والله فيحذف الألف ولا بد من إثباتها في اللفظ وهذا كما كتبوا الرحمن بغير ألف ولابد من إثباتها في اللفظ واسم الجلالة يجل أن ينطق به إلا على أجمل الوجوه قال وقد وضع بعض الناس بيتًا حذف فيه الألف فلا جوزي خيرًا وهو خطأ ولم يعرف أئمة اللسان هذا الحذف أهـ وأيضًا الاتفاق على أنه لا بد من الله أكبر في الإحرام وليس لفظ السلام بمتفق عليه في الخروج من الصلاة وأيضًا الإحرام بالعجمية لا يصح والسلام بالعجمية اختار بعض الشيوخ فيه الصحة قال قياسًا على الدعاء بالعجمية للقادر على العربية إلى غير ذلك والله أعلم اه منها كما وجد جزاه الله خيرًا فقد توسع في هذه المسألة والأحسن التوسعة على عباد الله وعدم التضييق إن وجد المخرج والنصوص التي وجدت ما فيها تصريح بحذف المد الطبيعي وكلام القرطبي وعياض وغيرهما مما تقدم وما يأتي يؤيد ذلك (وما ذكره) العلامة المحقق المشارك سيدي جعفر الكتاني رحمه الله ونفعنا به هاهو مستقل في فصل ليتم الوصل ونصه * الحمد له الذي طبع قلوب أحبابه على الاتباع * وجنبهم طرق الردى وسبل الابتداع «ومد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارًا * والصلاة والسلام على من هو غاية الغاية والجمال في الجلال. وكان كلامه متوفر الشروط الحسن والكال » من جهة اللفظ والمعنى ولذا فاق شموسًا وأقمارا * وبعد فلما كثر الخوض في هذه الأعصار من أهل البوادي والأمصار » في تحتم المد الطبيعي في السلام تسليمًا وإنكارًا، وكان الذي سمعناه من أشياخنا الجلة » ذوي الثبات والرسوخ وهم عدة * هو الأول ولم نسمع غيره * ولا حصل لأحد منهم في ذلك حيرة وشمرت عن ساق الجد والاجتهاد * وعلى الله فيه وفي كل شيء الاعتماد * لأجمع من كلام أئمتنا ما يشهد لما سمعناه " ويحكم أساسه ويوضح معناه وهبناه * والذه المسئول أن يجعله خالصًا لوجهه * ومبتغى به رضاه وجميل ستره * فقلت والله المستعان. على اجتذاب المهرجان. المد اللازم للألف لا يمكن انفكاكه عنه ولا تقوم ذاته إلا به ويستحيل بدونه لأنه يقتضي طبعه أي حقيقته وذاته وما بالذات لا يتخلف ولهذا سمي بالمد الطبيعي نسبة إلى طبيعة الحرف الذي هو الواو والألف والياء وهذه النسبة على غير قياس كالسليق نسبة إلى السليقة وهي الطبيعة والقياس ساقي وطبيعي فتحتين لقول الخلاصة. وفعلي في فصيلة التزم * ويسمى بعد الصيغة أيضًا لأنه لا يصاغ الكلام ولا إليه يتوصل إلا به وهو الأصلي الذي لا يتوقف على سبب من همز أو سكون نحو الذين وآمنوا وعفا من كل ما مد قدر الف ولو إليه سكون عارض أو منفصل وتجيء كل الحروف بعده إلا الهمز والسكون (وفي تحفة الأطفال) المد أصلي وفرعي له * وسم أولا طبيعيًا وهو ما لا توقف له على سبب * ولا بدونه الحروف تجتلب بل أي حرف غير همز أو سكون * جابعد مد فالطبيعي يكون

(وفي التوضيح والبيان) الألف مكونة من حركتين والحركة حرف مد صغير اعترض في وسط الحلق وانقطع ولم يكمل ولو كمل لصار حرفًا الحركة الخطية كما يعتقده بعض الناس (وفي شرح أقرب المسالك) نقلًا عن الأمير في رسالة له والحركة مقدار ضم الإصبع أو فتحته بسرعة (وفي تقييد للهلالي) في المد الطبيعي إسقاط المد الطبيعي في محله خطأ واضح ولحن فاضح (وفي جسوس) على الرسالة عند الكلام على تكبيرة الإحرام واللحن في هذا التكبير مبطل كمد الهمزة من اسم الجلالة وعدم مد اللام الطبيعي وإشباع ضمة الهاء ومد باء أكبر وتشديد الراء اهـ (وفي الزرقاني) واللحن في تكبيرة الإحرام أشد منه في الفاتحة للإجماع على اعتبارها في الصلاة دون القراءة هذا

23