أخرج الإمام مسلم حديث أبي هريرة ﵁ وفيه: سمعت الرسول ﷺ يقول: (قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجّدني عبدي، وقال مرة: فوض إليّ عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل) (١).
_________
(١) في صحيحه (١/ ٢٩٦ - رقم ٣٩) وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٢٩٢ - رقم ٢١٤٦) وأطال المحقق في تخريجه فليعد إليه الراغب.
1 / 36
الإهداء
منهج البحث
النظرة الأولى حول سورة الفاتحة
النظرة الثانية لماذا تعددت أسماء الفاتحة؟
النظرة الثالثة نزول جبريل ﵇ بالفاتحة
النظرة الرابعة مكية أو مدنية؟
النظرة الخامسة عدد آياتها
النظرة السادسة صلتها بالكتب السماوية
النظرة السابعة ما ورد في فضلها
النظرة الثامنة الفاتحة من خصائص النبي ﷺ وأمته
النظرة التاسعة الفاتحة تحاور بين العبد وربه
النظرة العاشرة الفاتحة شفاء وأخذ الأجرة على الرقية بها جائز
النظرة الثانية عشرة وجوب قراءتها في كل ركعة
النظرة الثالثة عشرة جواز الزيادة على الفاتحة من القرآن
النظرة الرابعة عشرة سقوط قراءتها عن العاجز المتعذر عليه إدراكها
النظرة الخامسة عشرة احتواء الفاتحة على علوم القرآن
النظرة السادسة عشرة ما في الفاتحة من العلوم الأخرى
النظرة الثامنة عشرة أقسام الناس حسب فهم الفاتحة
النظرة التاسعة عشرة حكم الاستعاذة
النظرة العشرون تفسير الاستعاذة
النظرة الثانية والعشرون تفسير: ﴿الحمد لله رب العالمين﴾.
لنظرة الثالثة والعشرون تفسير: ﴿الله الرحمن الرحيم﴾.
النظرة الرابعة والعشرون تفسير: ﴿مالك يوم الدين﴾
النظرة الخامسة والعشرون تفسير: ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾