وقد تكون الكلية نص كلام أحد الأئمة، من ذلك:

ما قاله الإمام أبو حنيفة (ت ١٥٠ هـ) - رحمه الله تعالى :

١- «كل سهو وجب في الصلاة عن زيادة أو نقصان فإن الإمام إذا تشهد سلم، ثم سجد سجدتي السهو ثم يتشهد ويسلم، وليس شيء من السهو يجب سجوده قبل السلام»^(١).

٢- وقال أيضاً: «كل فُرقة بين الرجل وامرأته وقعت من قبل الرجل فهي طلاق إلا في خصلة واحدة: إذا ارتد عن الإسلام لم تكن ردته بطلاق. وكل فرقة جاءت من قبل المرأة فليست بطلاق بوجه من الوجوه»^(٢).

وما قاله الإمام مالك (ت ١٧٩ هـ) رحمه الله تعالى:

١- «كل سهو كان نقصاناً من الصلاة فإن سجوده قبل السلام، وكل سهو كان زيادة في الصلاة فإن سجوده بعد السلام»^(٣).

٢- وقال أيضاً: «كل من لا يرث - إذا لم يكن دونه وارث - فإنه لا يحجُب أحداً عن ميراثه»^(٤).

٣- وقال: «كل ما اختَلَف من الطعام والأدم فبان اختلافه فلا بأس أن يُشتَرى بعضه ببعض جزافاً يداً بيد، فإن دخله الأجل فلا خير فيه »^(٥).