37

Al-Ikhtilaf fi al-Lafz wa al-Radd ala al-Jahmiyyah wa al-Mushabbihah

الإختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة

Penyiasat

عمر بن محمود أبو عمر

Penerbit

دار الراية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1412 AH

احتج على المرأة التي قالت له: أتخاف على نفسك، يؤكد قولها وكان ينبغي أن لا يخاف إذ كان القلب محروسًا بنعمتين.
وأنكروا الحديث الآخر: «يحمل الأرض على إصبع وكذا على إصبع وكذا على إصبع» لأن الإصبع ههنا لا يجوز أن تكون النعمة.
وقالوا في الضحك هو مثل قول العرب: ضحكت الأرض بالنبات. إذا طلع فيها ضروب الزهر، وضحكت الطلعة: إذا انفتق كافورها عن بياضها، وضحك المزن: إذا لمع فيه البرق.
وليس من هذه شيء إلا وللضحك فيه معنى حدث فإن كان الضحك الذي فروا منه فيه تشبيه بالإنسان فإن في هذا تشبيهًا بهذه المعاني.
[الرد على المشبهة]
ولما رأى قوم من الناس إفراط هؤلاء في النفي عارضوهم بالإفراط في التمثيل فقالوا بالتشبيه المحض، وبالأقطار والحدود، وحملوا الألفاظ الجائية في الحديث على ظاهرها، وقالوا بالكيفية فيها، وحملوا من مستشنع الحديث: عرق

1 / 52