============================================================
.23 ذكر عصيان الملك شهاب الدولة تكش بن الب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سجوق ثم عاد السلطان فى سنة سبع وستين و أربع مائة الى مرغاب هراة و و ق صد الحضرة أمير الامرالء] و أقاربه فاستقبلهم الوزير وأركان الدولة فخلع السلطان عليهم وورد الحضرة أيضا الملك شهاب الدولة تكش واستوفى بصلته من الخلع و الاكرام وعلدالى بلخ وأشار السلطان الى القائد1 الأمير سوتكين بالمسير على مقدمة العكر الى بلخ بسبب تحرك2 الخلقان شمس الملك مرة أخرى لاتقاد نيران الوحشة وايقاظ أجفان (العداوة] فسار سيرا عنيفا والتقى الجمعان على شط جيحون واستولى الخاقان شمس الملك على قلعة ترمذ و قتل هناك4 الاسبهبذ كبود جامه1 و اتفتحت القلمة مرة اخرى على حشم السلطان و انهزمت الخاقانية وتعذر عليهم وجه الهرب، نم توجه التلطان (437) [تلقاء] شمس الملك ونراءت ناراهما فى حدود تخشب فورد الحضرة الملك شهاب الدولة تكش و أكد العهود و الموانيق وعاد السلطان الى الرى وقصد الشام ودخلت الأنراك انطاكية فلما وصل التلطان الى بلاد اران وابخازه ورد رسول ملك الروم مع أموال (44) فى الاصل، الاسعد لبودحامه (ه) الاصل: انحار
Halaman 68