============================================================
62 وزرالءاه: وزر له رثيس الرؤسا[ء] أبو القاسم بن المسلمة ثم قتله ارسلان البساسيرى وقد ذكرناه ثم استوزر فخر الدولة أبا نصر محمد بن جهير، سيرته كان رضى الله عنه عالما معتنيا بالأدب حليما رؤفا حسن الاعتقاد سليم الطوية عالما منصفا دينا شديد الخوف من الله تعالى، ومما يروى من شعر القائم بالله: سقى ليلنا بأعالى الريا من المزن مطالة تنسجم سهرنا على سنة العاشقين وقلنا لما يكره الله تم وما خيفق من ظهور الورى اذا كان رب الورى قد علم و نص على المقتدى هو أبو القاسم عبيد الله بن الذخيرة محمد بن القائم بن القادر بن اسحق بن المقتدر بن المعتضد، وأمه أم ولد ارمنية، بويع له بالخلافة يوم توفى جده القائم بأمر الله فبايمه الأمراء و الأكابر والأشراف ثم برز فصلى بالناس صلاة العصر ثم حمل تابوت، جده فصلى عليه ودفن في حجرته التى كانت برسم خلوته (4.3288) و استقرت خلافة المقتدى بأمر الله و استفحل آمره و عمرت بغداد فى آيامه و تراجعت و خطب له باليمن و القام وبيت المقتس واسترجع المسلمون فى زمانه الرها و اتطاكية من يد الروم وكانت له همة عالية وهيبة وشجاعة فقامت بهيبته حشمة الخلافة، (1) الاصل:سيربه1(2) الاصل: العاسعس)(3) الاصل: الدغيره1(4) الاصل: بابوت، (5) الاصل: كان، (6) الاصل: اسعجل، (2) الاصل، تراهفت
Halaman 67