============================================================
10 و فى [أثناء] ذلك ورد المبشر بولادة ابن التلطان شهدت له أحكام النجوم أنه سيملك أدانى الأرض و أقاصيها واقتضى رأى التلطان أن يسعد جده باسم ابنه محمد الب ارسلان وهو التلطان محمد، ثم ورد رسول الخاقان مع مقمعة وزتها خمسون منا ومع سيف وزنه عشرة أمنان و قال [أيها] السلطان يقول لك المخاقان نحن تحارب بل تلاعب بهذا الشيف الذى اذا أصاب الدلاص رسب وغاص وبهذه المقمعة التى لا تفرق بين درع الحديد و زرع الحصيد، فسكت الشلطان ساعة وأمر باحضار وجوه العسكر و ركب الى الصحراء) و حمل المقمعة وأدارها حول رأسه سبع مرات و رمى بها ثمانين خطوة وآخذ التيف وضربه على عنق ياقة فرق مفاصله وحمل قوسا و رنى عليها وقال للرسول قل للخاقان لك المقمعة ولنا المقرعة ولك التيف و لنا القوس، و بعث القوس على يدى رسوله وأرسل معه نوشتكين المعمرى (0350) فلما وصل المعمرى الى ظاهر سمرقند فدم اليه من مراكب الخاقان فرس جموح مجنون ما ركبه أحد الا أهلكه فركبه المعمرى وألصقه بالأرض ووصل الى دار الخاقان سالما وأدى الرسالة ووضع القوس بين يدى الخاقان فعجز عن توتيرها فضلا عن الرمى عليها وتشور تشور2 العنين من الحنااء] وبعث أخاه الى قلعة ترمذ حتى تحصن فيها، وفى محرم سنة سبع وستين وأربع مائة سار السلطان مع الوزير نظام الملك الى ترمذ (1) الاصل: مععه، (2) الاصل: امنا، (3) الاصل، بلاعب (4) الاصل: غاض) (5) الاصل: نوشكن، (6) الاصل:عجز، (2 -7) الاصل: تور بور، (4) الاصل، حصن
Halaman 65