============================================================
59 الشلطان من الرى نجو جرجان ووود رسول عم التلطان الملقب بأمير الأمرال] الحضرة وعرض تحتنه وتعطشه الى ملاحظته وتشوقه الى ملافظته وقال لو ركب الينا أجنحة الرياح لحمد الشرى عند الضباح فسار التلطان نحو سرخس و بادغيس فوسل الى الحضرة أمير الأما[م) وهو عثمان بن الملك داود وهم بتقبيل الأرض فمنعه الحجاب عن ذلك و نزل السلطان عن سريه وعانقه وأجلسه معه على سربره وبالغ في احترامه و فوض اليه ايالة ولوالج و خوطب بالملك المؤيد ركن الدين و وخص له التلطان فى اقامة مراسم التوبة وأمر له بالجتر الأسود، وفوض ولاية هراة و نواحى غور وغرجتان الى آخيه الملك بورى برس، و كتب الخاقان الى الشلطان ملكشاه كتابا له طعمان حلو و مر ومخلصه أن بلدة ترمذ وقلعتها من بلاد ماورآ[ء] النهر فينبغى أن يكون التصرف فيها للولاة الخاقانية و فى ذلك تاكيد الألفة وتوطيد المودة ما تصدق فيه الرغبات وتحرز منه الحسنات و فى خلال ذلك الكتاب كلام يخكى وقع الحسام ووخز التهام 5) فركب التلطان الأعظم ملكشاه فى عساكر تكاد الأرض ترجف منها حتى صار الى بلخ فاستقبله أعيانها واكابرها من الأئمة الشادة وتظلموا من الخاقانية وقالوا نرى فى كل وقت من عساكر ما ورآ[م] النهر غارة شعوا[ء] و خبطة عثوالء] وهم قوم اضروا بتقض العهود و لهجوا بفسخ العقود (1) الاصل: يحيفه، (2) وفى الاصل : الخير (4) الاصل: هزاء (4) الاصل: قرحان، (5) الاصل: يصدق،(1) فى الاصل : ترحف،(7 7) فى الاصل : ضر وربغض*
Halaman 64