============================================================
ل وضعه للناطف على سارية أنى عبيدة وسيلانه عليه" جاء أبو نواس فى يوم شديد الحر بناطف (1) فالقاه على سارية أبى عبيدة 1 وجاء أبوعبيدة، فاتكأ على قفاه الى السارية . فلما آنتصف النهار واشتد الحر ذاب الناطف ، فسال على وجه أبى عبيدة ، وعينيه ، ولحيته ، وثيابه . فقال : قبح الله الماجن الخبيث آبا نواس ، فان هذا من عمله !1!
وصف انى عبيدة للمعادن ، وما قاله له ابو نواس" جاء أبو نواس يوما الى أبى عبيدة، وهو يصف المعادن ويقول : معدن ينى سليم ينبت القطعة من الذهب مثل عقب البعير، ومعدن كذا ينبت كذا وجعل يصف فقال له أبو نواس : ما هذا يا أبا عبيدة؟ فقال : قم قبحك الله، فما نفلت 1و(2) منك على حال ! فقال له أبونواس : ياجلف! وما عليك لوقلت : في حر أمك س ابو نواس يكتب رقاعا وينشرها في درس ابى عبيدة قال الجماز : كنا فى حلقة أبيعبيدة، فوجدنا فبها رقاعا، في كل رقعة منها مكتوب: :4 أمر الأمير بأخذ أولاد الزنا ة يوا بو ايو
فتفرقوا لا توخدوا فتعاقبوا فقال أبوعبيدة : من فعل هذا؟ لعنه الله! فقال أبو نواس : لوعلمت من فعل هذا
لأهجونه . فضحك أبو عبيدة. وقال :* ومحترس من مثله وهو حارس 111 4 ابوتواس والشرت في ايام الربيع" قال أحمد بن العباس بن الحكم : جاءنى أبو نواس فى غداة يوم من أيام الربيع ت (1) الناطف : القبيطى ، وهو نوع من الحلوى ، ينظف قبل استضرابه ، أى يقطر قبن خثورته وفساده (2) وردت هذه القصة مشوهة فى الاصل ، ولم نهتد اليها بعد البحث والتنقيب . فلتحرر
Halaman 171