Lagu-Lagu
الأغاني
Penyiasat
علي مهنا وسمير جابر
Penerbit
دار الفكر للطباعة والنشر
Lokasi Penerbit
لبنان
Carian terkini anda akan muncul di sini
Penyiasat
علي مهنا وسمير جابر
Penerbit
دار الفكر للطباعة والنشر
Lokasi Penerbit
لبنان
أن إبلا لنصيب أجدبت وحالت وكان لرجل من أسلم عليه ثمانية آلاف درهم قال فأخبرني أبي وعمي أنه وفد على عبد العزيز بن مروان فقال له جعلني الله فداءك إني حملت دينا في إبل ابتعتها مجدبات حيال وقد قلت فيها شعرا قال أنشده فأنشده
( فلما حملت الدين فيها وأصبحت
حيالا مسنات الهوى كدت أندم )
( على حين أن راث الربيع ولم يكن
لها بصعيد من تهامة مقضم )
( ثمانية للأسلمي وما دنا
لفحش ولا تدنو إلى الفحش أسلم )
فقال له عبد العزيز فما دينك ويحك قال ثمانية آلاف فأمر له بثمانية آلاف درهم فلما رجع أنشد الأسلمي الشعر فترك ماله عليه وقال الثمانية الآلاف لك
أخبرني محمد بن مزيد قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني الموصلي عن ابن أبي عبيدة قال
أتى نصيب مكة فأتى المسجد الحرام ليلا فبينما هو كذلك إذ طلع ثلاث نسوة فجلسن قريبا منه وجعلن يتحدثن ويتذاكرن الشعر والشعراء وإذا هن من أفصح النساء وآدبهن فقالت إحداهن قاتل الله جميلا حيث يقول
( وبين الصفا والمروتين ذكرتكم
بمختلف ما بين ساع وموجف )
( وعند طوافي قد ذكرتك ذكرة
هي الموت بل كادت على الموت تضعف )
فقالت الأخرى بل قاتل الله كثير عزة حيث يقول
( طلعن علينا بين مروة والصفا
يمرن على البطحاء مور السحائب )
Halaman 361