============================================================
الخطاب رضي الله عنه (1). (فإن)(2) المغيرة بن شعبة(2) استصعب الإذن على عمر (43 (4 رضي الله عنه في خلوة آرادها مع عمر، فرشا يرفا حتى سهل له الإذن(2)، (فكان المغيرة اول من رشى في الإسلام ، ويرفا أول من ارتشى في الإسلام)(4)، وكان المغيرة يسأل يرفا أن يجلسه في الدهليز إذا تعذر عليه الوصول إلى عمر، حق يظن الناس أنه قد وصل إلى عمر، فيعلموا أن له منزلة الاختصاص به الأعوان !: 13 41 - الخامس : أن يرتب له أعوانا ، وهم المسمؤن بالأجرياء، المرتبون ادا لإحضار الخصوم إذا استعدي عليه(1، وينبغي أن يكونوا من ذوي الدين، (1) عمر بن الخطاب بن نقيل بن عبد العزى العدوي ، أبو حفص المدني الفاروق ، ثاني الخلفاء الراشدين وأحد فقهاء الصحابة، وأحد العشرة البشرين بالجنة ، أول من سمي أمير المؤمنين ، وأول من دون الدواوين ، وأول من اتخذ التاريخ ، وأول من اتخذ الدرة ، روى 539 حديثا ، أسلم سنة ست من البعثة، وأعز الله به الإسلام ، وهاجر جهارا، وكان شديدأ في الحق ، ولد قبل البمثة بثلاثين سنة ، وكان له السقارة في الجاهلية . تولى الخلافة بعد أبي يكر رضي الله عنها ، وفتح الله في أيامه عدة أمصار، واتشهد في آخر منة 23 ه، ودفن في أول نة 24 ه، وهو ابن 13سنة، وصلى عليه صبيب ، ودفن في الحجرة النبوية، (انظر الإصابة4 /276، خلاصة : 118/2، القد الثين :291/6، المعسارف : 176، الاستيعاب : 4 /1144، تهذيب الأسماء : 2/2، تاريخ الخلفساء للسيوطي ص 108) (4) اللفظ من نسخة ف ، وفي الأصل : قال (4) المغيرة بن شعبة بن أبي عامر الثقفي ، أبو حمد أو أبو عبد الله، صحابي مشهور، أسلم زمن الخندق ، وشهد الحديبية وبيمة الرضوان ، وشهد اليامة واليرموك والقادسية، وفتبح عدة بلدان لعمر رضي الله عنهما ، روى له الجماعة وله 136 حديثا ، وكان عاقلا أديبا فطنا لبيبا ، وأحد الدهاة الأربعة مع معاوية وغمرو وزياد ، ولي لعمر الكوفة والبصرة ، وكذلك ولاه عثان ومعاوية الكوفة ، وهو أول من سلم عليه بالإمارة، اعتزل الفتنة ولم يشهد صفين ، وبعد تتنازل الحسن بايع معاوية ، وتوفي سنة 50 هبالكوفة ، (انظر الإصابة :131/6، خلامسة :0/3ه ، العقد الثين : 255/2 ، العارف : ص 294 ، الاتيعاب :4 /1445، تذيب الأسماه: 109/2) (4) في الأصل زيادة : * فكأن المنيرة بن شعبة استصعب الإذن على عر رضي الله عنه * وهي زيادة مكررة، ات وجوده ى نسوف (5) ما بين القوسين من تسخة ف ، وبعدها زيادة وهي : وكان هذا زلة من قائله المغيرة (6) قال الشيرازي في (المهذب : 2 / 295) : * وإن احتاج الى أجرياء لإحضار الخصوم اتخذ أجرياء أمناء ، وصيه بالرفق بالخصوم 108
Halaman 108