قال ذو النسبين أيَّدهُ الله:
وَفيه يقول الفَرَزْدَقُ:
ألم تَر أن الناس مات كبيرُهم ... وقد عَاشَ قبل البعْثِ بعْثِ محمَّد (١)
الحادي عشر: منْ أسمائه مُنْصِل الأَلِّ، وَالأَل ها هنا جَمْع ألةٍ وهي الحرْبة، قال الأعشى:
تَدارَكَهُ في مُنصِلِ الأَلِّ بَعْدَما ... مَضَى غَيْرَ دَأْدَاءٍ وقد كادَ يَعْطَبُ (٢)
قال أبو عبيْد: الديْدا من الشهر آخِره وهُو الدّأداء أيضًا، وَقرأتُ في كتاب "صِلة المفْصول ونِسْبة المجهول في أبيات الغريب" المصنَّف لذي الوزارتين حجة العرب أبي عُبَيد البكري فيما حدثني بِهِ المقري المحدث اللُغوي النحوي أبو بكر محمد
_________
(١) لم أجد هذا البيت للفرزدق في "ديوانه" طبع الصاوي بمصر سنة ١٩٣٦م.
(٢) هذه في "ديوان الأعشى الكبير" تحقيق الدكتور محمد أحمد قاسم، الصفحة ٤٦، طبع المكتب الإسلامي.
1 / 33