Tokoh Kejuruteraan dalam Islam
أعلام المهندسين في الإسلام
Genre-genre
وقد ترجم ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة ابنه أحمد بن إبراهيم ابن غنائم المعروف بابن المهندس المتوفي بصالحية دمشق سنة 747ه. وترجم أيضا ابنه الآخر محمد بن إبراهيم بن غنائم بن سعيد، المعروف بابن المهندس المتوفي في شوال سنة 733ه، وحفيده صلاح الدين عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن غنائم، المعروف أيضا بابن المهندس المتوفي سنة 769ه، وهو الذي عبر عنه السخاوي في «الضوء اللامع» بالصلاح عبد الله بن الشمس بن المهندس، وذكره عرضا في ترجمة علي ابن محمد بن إبراهيم الحلبي.
وممن اشتهر بابن المهندس من العلماء من غير هذه الأسرة عمر بن حسين بن عمر بن حسين، المعروف بابن المهندس المتوفي سنة 743ه كما في «الدرر الكامنة» لابن حجر. ومحمد بن محمد بن أحمد المقدسي ثم الدمشقي المتوفي سنة 808ه، وأخوه أحمد بن محمد المتوفي سنة 803ه المعروف كلاهما بابن المهندس، ذكرهما السخاوي في «الضوء اللامع». وذكر أيضا إبراهيم بن المهندس التاجر في سوق أمير الجيوش المتوفي بمكة سنة 871ه، ومحمد بن أحمد بن محمد ناصر الدين المصري المتوفي سنة 855ه، وابنه أحمد المتوفي سنة 877ه ويعرف كلاهما بابن المهندس ذكرهما السخاوي أيضا، وكانوا جميعا من جلة العلماء، ولم يعرفوا بذلك إلا وقد كان بين آبائهم أو جدودهم مهندسون مشهورون، ولكن ضاعت علينا تراجمهم. (78) ابن الرزاز
بديع الزمان، أبو العز
43
بن إسماعيل بن الرزاز الجزري. كان من مهندسي الحيل (الميكانيكا) في القرن السابع، ولم نقف له على ترجمة، وإنما عرفنا فضله من كتاب له عندنا مخطوط مصور منقول عن نسخة شمسية بدار الكتب المصرية بالقاهرة، مما كان جلبه إليها من القسطنطينية صديقنا الأستاذ أحمد زكي باشا واسم هذا الكتاب (كتاب الحيل الجامع بين العلم والعمل) على ما في نسختنا، وذكره صاحب كشف الظنون في حرف الكاف باسم (كتاب الآلات الروحانية) وقال إنه ألفه لقره أرسلان الأزبقي، ولم يذكر لنا وفاة المؤلف ولا زمته وإنما عرفنا أنه من القرن السابع لأن قره أرسلان بن أرتق المذكور تولى الملك سنة 658ه على ما «في أخبار الدول» للفرماني.
وقد أبدع في هذا الكتاب وذكر به غرائب تدل على تضلعه في هذا العلم ووصف فيه آلات اخترعها وعملها بيده، وفيها ما يشتمل على تماثيل تتحرك بالماء أو تصوت بقوة الريح، وقد قسمه إلى ستة أنواع: الأول في الساعات، والثاني في الأواني العجيبة، والثالث في الآلات الزامرة، والرابع في إخراج الماء من المواضع العميقة، والخامس في الإبريق والطشت، والسادس في بعض الصور والأشكال. (79) ابن واصل
جمال الدين محمد بن سالم بن واصف الشافعي، قاضي القضاة بحماة، العالم الفاضل المهندس، ولد سنة 604ه وتوفي سنة 697ه. ذكره الملك المؤيد أبو الفداء في تاريخه المسمى بالمختصر في أخبار البشر. وهو وإن كان من المشتهرين بالفقه، فقد كان من كبار المهندسين، وبرز في علوم كثيرة كالمنطق والهيئة والتاريخ. قال أبو الفداء: ولقد ترددت إليه بحماة مرارا كثيرة، وكنت أعرض عليه ما أحله من أشكال أقليدس وأستفيد منه. وقد أطال في ترجمته بما يخرج عن مقصودنا. (80) ابن الحاج
أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن الغرناطي، المعروف بابن الحاج. كان جده من إشبيلية، وانتقل هو إلى مدينة فاس، واتصل بسلطانها، واتخذ له الدولاب المنفسح القطر البعيد المدى والمحيط المتعدد الأكواب الخفي الحركة.
وكان من المهندسين البارعين في علم الحيل الهندسية (الميكانيكا) بصيرا باتخاذ الآلة الحربية الجافية، على ما ذكره لسان الدين في ترجمته من الإحاطة. ثم انتهى أمره بأن تولى الوزارة لأمير المسلمين أبي الجيوش نصر سلطان الأندلس، ثم انتقل إلى فاس بعدما خلع سلطانه، وتوفي بها في شعبان سنة 714ه.
وقد ذكره ابن حجر العسقلاني أيضا في الدرر الكامنة، إلا أنه قال في نسبه محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الحاج الغرناطي، وذكر أنه كان عارفا بالهندسة وجر الأثقال، بصيرا باتخاذ الآلات الحربية والعمل بها عارفا بلسان الروم،
Halaman tidak diketahui