हिजरत के इतिहास में विचार का सार
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
शैलियों
سنة اثنتين وتسعين وستمائة
فيه حول ثلاث عشرة سنة وأعطاه منية بني خصيب در بستا ومائة فارس واتخذه المنادمته وملازمة حضرته وكان يأنس الى دعابته ويضحك من مجانته وبقى كذلك الى ان كان منه ما نذكره.
ذكر توجه السلطان الى الصعيد ليتفرج ويصيد
وزيره الصاحب شمس الدين بن السلعوس لتجهيز التقادم والاقامات من جهة العربان و والولاة والاعيان وذوي المعاملات نكتب اليهم بالاهتمام والاستعداد الشام واقام الأمير بدر الدين بيدرا بالقلعة وخرج السلطان متوجها إلى الوجه القبلي فلما تحدث الوزير في الاعمال لتحصيل الأموال وتقرير التقادم من الخيل والجمال وجد لبيدرا عدة من البلاد محمية باسمه جارية في ديوانه وله بها كثير من الحواصل والغلال مع شغور الشؤن السلطانية ووقوف المعاملات الديوانية وتعذر ما يستدعيه من الاقامات والأموال وما يقررة من الخيل والجمال فلم يتمكن منها ووجد نوابه الذين بكل جهة يدافعون عنها فاوحى الى السلطان من امره ما غير ذات صدره وبلغ ذلك بيدرا من بطانته الذين حول السلطان فقام له الاخبار مقام العيان وكمن عنده كامن من الشنان ولما قضى السلطان الوطر من الصيد والفرجة ووصل إلى قوص عاد إلى قلعته واهتم له الأمير بدر الدين بيدرا بضيافة عند عودته وضرب له بالعدوية خيمة من الأطلس الاحمر باطناب من الابريسم الملون وعمد صندلية محلاة بفضة مطلاة منقوشة بانواع النقوش مرفشة بابدع الرقوش مفروعة ببسط من الحرير مصورة غرائب التصوير وعمل له ضيافة بالغ فيها ليتلافي سعاية ابن السلعوس ان امكن تلافيها فنزل السلطان في الخيمة قدر ساعة ثم ركب الى القلعة ولم يظهر بشاشة لقبولها ولا استحسانا لها.
पृष्ठ 292