المعروف بابن بنت الأعز عوضا عن القاضي بدر اندين السنجاري.
ذكر دخول بيجوا والتتار الى بلاد الروم ثالث مرة
ومن معه من عساكر التتار وغنموا فكانت هذه الغارة أعظم نكاية من الغارات المتقدمة: لأنها كالجرح على الجرح وانك القرح بالقرح وحكي أن المحرك لها والباعث لبيجو عليها كان من جهة بيجار الرومي وأنه لم يكن له بين العساكر الرومية ذكر ولا مزية فاتفق حضوره في جملة الناس الى دار السلطان وقت بسط الخوان وقصدوا الدخول الى و السماط مع الأعيان فضربه أحد البرددارية بعصاه على رأسه ليمنعه عن العبور فصادفت الضربة طرطوره فسقط عن رأسه فشق ذلك عليه وأغضبه وقال انتم رميتم طرطوري علي هذا الباب فلا بد أن أرمي عوضه روس كثيرة وعدة طراطير وخرج من فوره وتوجه الى بيجو مخامرا وصار له مظاهرا وبعثه على العود الى الروم وبذل له الأموال وأعانه على مرامه فكان من البواعث على مسيرة اليها وغاراته عليها.
أولاد السلطان غياث الدين على التوجه الى منكوقان ببذل الطاعة والاذعان والتماس الأمان والفرمان ووقع الاتفاق أن يكون المتوجه في الرسالة علاء الدين وهو أحدهم.
ذكر توجه السلطان علاء الدين كيقباد بن كيخسروا الي منكوقان بن طلوخان بن جنكزخان ووفاته
पृष्ठ 26