وتوفي بمصر الأديب أبو الفتوح ناهض بن ناصر اللخمي المعروف بالحصري
وفيها توفي العماد الواسطى الواعظ بمصر.
سنة ثلاث وخمسين وستمائة
وجمع عليه جماعة من العربان ووافقه الشريف حصن الدين بن ثعلب والأمير ركن الدين
الأموال فانفسد النظام وانتكت الابرام فاقتضى الحال ارسال الصاحب شرف الدين الفائزي الوزير لتدارك الخلل بالتدبير وجرد معه الى الصعيد من العسكر جماعة وأمروا له بالطاعة فتحيل على الشريف حصن الدين فأمسكوه وأحضروه الى القلعة المحروسة فاعتقل بها ثم نقل الى ثغر الاسكندرية فاعتقل في جب تحت الأرض يعرف بجب الشريف الى ان كان من أمره ما سنذكره.
ذكر وقعة كانت بين بركة بن باطو وبين هولاكوا بن طلوا ملوك التتار
पृष्ठ 16