214

ज़ियादा और इहसान फी उलूम अल-क़ुरआन

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

संपादक

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

प्रकाशक

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٧ هـ

शैलियों

تعالى: (وما قدروا الله حق قدره) [الأنعام: ٩١، والحج: ٧٤، والزمر: ٦٧].
فهذا يقتضي أنها نزلت في المدينة، والآية مكية، فيحمل على أنه: فتلى، كما في الصحيح. والحمل على ذلك أولى من الحمل على تعدد النزول؛ لكونه لا بد فيه من مستند؛ ولكون في بعض طرق هذه الأحاديث الصحيحة: فتلى.
الوجه الثالث من أوجه الجمع: أن يجعل السببين شيئًا واحدًا. مثال ذلك: ما أخرجه الشيخان عن جندب قال: اشتكى النبي ﷺ فلم يقم ليلة أو ليلتين، فأتته امرأة فقالت: يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك. فأنزل الله تعالى قوله: (والضحى. والليل إذا سجى) [الضحى].
وأخرج الطبراني وابن أبي شيبة عن حفص بن ميسرة، عن أمه عن

1 / 300