213

ज़ियादा और इहसान फी उलूम अल-क़ुरआन

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

संपादक

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

प्रकाशक

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٧ هـ

शैलियों

وقد رد ابن عباس ﵄ عليه، وذكر مثل حديث جابر.
ومن هذا القبيل أيضًا: ما أخرجه البيهقي وغيره عن ابن عمر ﵄ في قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى. وذكر اسم ربه فصلى) [الأعلى: ١٤ - ١٥]: أنها نزلت في زكاة الفطر. والسورة مكية، ولم يكن بمكة زكاة
ولاعيد. فمعنى كلام ابن عمر ﵄ على التفسير يعني: أن زكاة الفطر والعيد داخل في هذه الآية، لا أنها سبب نزولها. وقد قال ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: قولهم: إن الآية نزلت في كذا. يراد به تارة أن ذلك سبب نزولها، ويراد به تارة أن ذلك داخل في الآية وإن لم يكن سببًا، كما يقال: عني بالآية كذا، انتهى.
الثاني من أوجه الجمع: أن يقول أحدهما نزلت في كذا، فينظر إلى المتقدم منهما ويعمل به، ويكون كلام الثاني فهم منه، حيث رأى النبي ﷺ تلا الآية عقيب الواقعة، ولم يكن سمعها قبل، فظن أن الآية نزلت في ذلك بحسب فهمه.
مثاله: ما أخرجه الترمذي عن ابن عباس ﵄ قال: مر النبي ﷺ بيهودي فقال: كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع الله السماوات على ذه؟ فأنزل الله

1 / 299