وفصل من كتاب لأردشير يخاطب به وزراءه: اعلموا أنكم إن هممتم ألا تستعينوا إلا بمن تكاملت فيه الخصال الرضية، وأحرز المذاهب المحمودة ، فقد رمتم شيئا عسيرا غير موجود. فاكتفوا من دين المرء وورعه، بأن يكون للكبائر والفواحش مجتنبا، ومن الإصرار على العسف والظلم مستوحشا، ومن أمانته وعفافه، أن يكون عما يعرض له من الطمع، وأمر في دخوله ظاهر نقص أو ضرر، ومن غنائه ونفاذه أن يكون بالعمل الذي تستعينون
पृष्ठ 7