وكان عامة كتاب العراق تلامذة صالح، فمنهم: المغيرة بن أبي قرة، كتب ليزيد بن المهلب، ومنهم قحذم بن أبي سليم، وشيبة بن أيمن، كاتبا يوسف بن عمر، ومنهم المغيرة وسعيد، ابنا عطية، وكان سعيد يكتب لعمر بن هبيرة، ومنهم: مروان بن اياس، كتب لخالد القسري، وغيرهم.
وقال الحجاج بوما لصالح إني فكرت فيك، فوجدت مالك ودمك حلالا لي، وإنني غير آثم إن تناولتهما، فقال له صالح: أن أغلظ ما في الأمر - أعز الله الأمير - أن هذا القول بعد
पृष्ठ 29