============================================================
قال الحافظ أبو الفضل العراقى: هذا حديث منكر.
وأخرج ابن هدى: عن أبى هريرة أن رسول الله يلة قال : "إن الله ليعجب من مداعبة الرجل زوجته، فيكتب لهما بذلك الأجر، ويجعل لهما به رزقا"(1).
وأخرج ثابت السرقسطى فى الدلائل: عن محمد بن عبد الرحمن الزهرى، عن آبيه عن جده، أن رجلا قال: يا رسول الله أيراكد الرجل امرأته؟
قال: "نعم إذا كان ملفجا"(2) .
قال أبو بكر: يا رسول الله ما قال وما قلت له؟ قال: "أيماطل الرجل امرأته؟ قلت: نعم إذا كان مفلسا": فسره بعضهم: بالجماع؛ لأنه المقصود الأعظم للمرأة.
ومعنى الحديث : أنه إذا كان ضعيف الشهوة، تؤخره، ويداعبها، حتى تتحرك شهوته: وأخرج ابن عدى: عن عائشة أن رسول الله : "كان إذا قبل بعضن نسائه مص لسانها"(3).
(1) احخرج ابن عدى فى الكابل (9 (5(1).
وذكره الهندى فى كنز العمال (44404) وعزاه لابن عدى عن أبى هريرة.
(2) أى: كثير مجرى السيل (3) اخرجه بمثله أبو داود فى سننه (726/1) كتاب الصيام باب الصائم يبلع الريق (2386) بلفظ : كان يقبلها وهو صنائم ويمضن لسانها: قال ابن الأعرابى: بلغنى عن أبى داود أنه قال : هذا الإسناد ليس بضجيح: 73
पृष्ठ 75