88- قال: وحدثني ابن عبد الحكم، عن الليث، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله لأبي بكر.
89- قال: وحدثني أسد بن موسى، عن قيس بن الربيع، عن الأعمش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الرجل من أهل الجنة ليكون جالسا فيمر به الطير من طير الجنة، فيدعوه، فيأكل من إحدى جانبيه قديدا، ومن الجانب الآخر شواء، فإذا/ قضى حاجته منها طار)).
ما جاء في صفة أشجار الجنة، وثمارها
90- قال عبد الملك بن حبيب: حدثني ابن عبد الحكم، وأسد بن موسى، وعلي بن معبد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((طوبى شجرة في الجنة لو سار الراكب المحث في ظلها مائة عام لم يقطعها، ولم يخرج من ظلها، ولو طاف بأصلها لم يبلغ فرعها حتى يبيض شيبا، وإن ورقها من الجنة فيها من ألوان الثمار، وألوان الطيور، وما من دار في الجنة إلا عليها غصن من أغصانها بما فيه من ألوان الفاكهة، وألوان الطير، لو أن أمة من الأمم كانت تحت ورقة من ورقها لأظلتهم، زهرها رياض، وورقها برود، وبطحاؤها الدر والياقوت، وترابها المسك، والكافور، والعنبر، ومن أصل تلك الشجرة تنبع أنهار الجنة، وهو مجلس من مجالس أهل الجنة ، ومتحدث لهم)).
91- قال عبد الملك: وزادني عن إسماعيل بن أبي أويس في الحديث، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، عن زياد مولى ابن مخزوم، عن كعب أنه قال: غرسها الله بيده، ونفخ فيها من روحه، وإن أفنانها لترى من وراء سور الجنة.
पृष्ठ 30