262

============================================================

مسألة(15) في الرياء وبيانه قلت : رحمك الله ، ما أصل الرياء؟

قال : حب الدنيا : قلت : كيف ذلك؟ إكشف لي (1) عن بيان ما تقول، وأوضح لي الحخجة في ذلك.

قال : إنه لما احب الدنيا، أحب البقاء فيها، فاراد ثبات العدالة فيها، ونشر الجاه، وجميل الذكر، وحسن الثناء، وأحب أن يحسن مذهبه عند أبنائها، ليتسع مرانه فيها.

قلت : ما معنى الرياء؟

قال : حب المحمدة من الناس على الفعل الحسن: قلت : ما علامة المرائي؟

قال : ثلاث خضال : أن ينشط في الملأ، ويكسل في الخلاء، ويخب أن حمد على جميع آموره(2).

(1) في الأصل (اكشفه لي) .

(1) فصل المحاسي موضوع الرياء في بابه من (الرعاية لحقوق الله) . وفي باب اليقين وحسن الظن

पृष्ठ 262