161

अल-वरा

الورع

अन्वेषक

سمير بن أمين الزهيري

प्रकाशक

دار الصميعي-الرياض

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

السعودية

فَقَالَ رُدَّوهَا وَلا تَعَرَّضُوا لِشَيْءٍ مِنْ هَذَا وَاذْهَبْ بِهَا إِلَى الْقَطَيعَةِ حَتَّى تَدْفَعَهَا إِلَيْهِ بِحَضْرَةِ الْخَرَاسَانِيِّ دَعُوا مَنْ شَاءَ فَلْيُعَرِّضِ الْقَطِيعَةَ لَهَا ٤٩٨ - وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَشْتَرِي الشَّيْءَ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي يُكْرَهُ يَرْجِعُ فَيَرُدُّهُ وَقَدْ كُنْتُ اشْتَرَيْتُ لَهُ شَيْئًا فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهُ قِيلَ لِي إِنَّهُ مِنْ بُسْتَانِ رَجُلٍ يُكْرَهُ فَرَدَدْتُهُ فَقَالَ لِي قَدْ أَحْسَنْتَ حِينَ رَدَدْتَهُ كَيْفَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ٤٩٩ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ كَيْفَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ فَقَالَ بِالْيَدِ وَبِاللِّسَانِ وَبِالْقَلْبِ هُوَ أَضْعَفُ قُلْتُ كَيْفَ بِالْيَدِ قَالَ تُفَرِّقُ بَيْنَهُمْ وَرَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَرَّ عَلَى صِبْيَانِ الْكُتَّابِ يَقْتَتِلُونَ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمْ ٥٠٠ - وَشَكَوْتُ إِلَى أَبِي عبد الله جَار لَنَا يُؤْذِينَا بِالْمُنْكَرِ قَالَ تَأْمُرُهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ قُلْتُ قَدْ تَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ مِرَارًا فَكَأَنَّهُ تَمَحَّلَ قَالَ أَيُّ شَيْءٍ عَلَيْكَ إِنَّمَا هُوَ عَلَى نَفْسِهِ أَنْكِرْ بِقَلْبِكَ وَدَعْهُ

1 / 165